تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[30 - 04 - 09, 09:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة

ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة التاسعة عشرة من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أحاول فيها أن أساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجيًا من الله، عز وجل، أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن ينفع به غيري من المسلمين الصادقين.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدة من كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

وأسأل الله العلي القدير أن تكون هذه المشاركات قد أفادت إخواننا القراء في هذا المنتدى الكريم وفي غيره من المنتديات، سائلاً المولى عز وجل، أن يعلمنا جميعًا ما جهلنا من أمور ديننا الحنيف.

بسم الله أبدأ؛

باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة

عن قَتَادَةُ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ. فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى، قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.".

أخرجه أحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.".

أخرجه مسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:

"أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ، إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ، أَنْ لاَ يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو يعلى، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

باب النهي عن التخصر في الصلاة

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا.".

ــــــــــــ

مُتَخَصِّرًا؛ اَلاِخْتِصَارِ فِي اَلصَّلاةِ , هُوَ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَاصِرَتِهِ وَهُوَ يُصَلِّي.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

باب مثل الذي يصلى ورأسه معقوص

عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي , وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ مِنْ وَرَائِهِ , فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ , فَلَمَّا انْصَرَفَ , أَقْبَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: مَا لَكَ وَرَأْسِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا , مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ.".

ــــــــــــ

وَرَأْسه مَعْقُوص؛ جَمْعُ الشَّعَر وَسَط الرَأْس، أَوْ لَفّ ذَوَائِبه حَوْل رَأْسه، وَنَحْو ذَلِكَ كَفِعْلِ النِّسَاء.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو عَوَانة، وابن خُزيمة، وابن حِبان , والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي.

* * *

باب الالتفات في الصلاة

عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ فَقَالَ: هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

باب حمل الصبايا في الصلاة

عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ،

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا.".

أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

باب مسح الحصى

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُعَيْقِيبٍ، قَالَ:

"ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسْحَ فِي الْمَسْجِدِ، يَعْنِي الْحَصَى، قَالَ: إِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير