تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(*) وفي رواية: "رَمَقْتُ الصَّلاَةَ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ، فَرَكْعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بَعْدَ رُكُوعِهِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالاِنْصِرَافِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.".

(*) وفي رواية: "عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ مَطَرَ بْنَ نَاجِيَةَ اسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَلَى الصَّلاَةِ أَيَّامَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَامَ قَدْرَ مَا أَقُولُ، أَوْ يَقُولُ، وَقَدْ قَالَ: قَدْرَ قَوْلِهِ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، قَالَ الْحَكَمُ: فَحَدَّثْتُ ذَاكَ عَبْدَ الرَّحْمَانِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، فَقَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، قَالَ: كَانَ رُكُوعُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَسُجُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حبان، وأبو عَوَانَة، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

* * *

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ: شَكَاكَ النَّاسُ فِي كُلِّ شَىْءٍ، حَتَّى فِي الصَّلاَةِ. قَالَ:

"أَمَّا أَنَا، فَأَمُدُّ مِنَ الأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ مِنَ الأُخْرَيَيْنِ، وَلاَ آلُو مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ، أَوْ ظَنِّي بِكَ.".

ــــــــــــ

وما آلو؛ أي ما أُقَصِّرُ في ذلك.

ــــــــــــ

أخرجه الطيالسي، والحُميدي، وابن أبي شَيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والبزار، والنسائي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي.

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[08 - 05 - 09, 09:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلت، ومنه أستمد العون والمدد والبركة

وأسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لي في عملي، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة ال 23 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أحاول فيها أن أساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجيًا من الله، عز وجل، أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن ينفع به غيري من المسلمين الصادقين.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً من كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

بسم الله أبدأ؛

أبواب المساجد

عن عُبَيْدَ اللهِ الْخَوْلاَنِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ حِينَ بَنَى مَسْجِدَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم. إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ تَعَالَى، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.".

قَالَ بُكَيْرٌ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: "يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ.".

أخرجه البخاري، ومسلم.

* * *

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير