تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(*) وفي رواية: "كَانَ مَوْضِعُ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي النَّجَّارِ، وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ، وَقُبُورُ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ثَامِنُونِي بِهِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُ لَهُ ثَمَنًا، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَبْنِيهِ، وَهُمْ يُنَاوِلُونَهُ، وَهُوَ يَقُولُ:

أَلاَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ

قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَبْلَ أَنْ يُبْنَى الْمَسْجِدُ حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ.".

(*) وفي رواية: "كَانَ مَوْضِعُ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي النَّجَّارِ، وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ، وَخِرَبٌ، وَقُبُورٌ مِنْ قُبُورِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثَامِنُونِي، فَقَالُوا: لاَ نَبْغِي بِهِ ثَمَنًا إِلاَّ عِنْدَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ، وَبِالْحَرْثِ فَأُفْسِدَ، وَبِالْقُبُورِ فَنُبِشَتْ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ ذَلِكَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَحَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَهُمْ حِلَقٌ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ.".

(*) وفي رواية: "عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ، وَهُمْ قُعُودٌ.".

ــــــــــــ

عِزين؛ أي جماعاتٍ في تفرقة.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، وأبو يعلى، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:

"مَرَّ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ بِسِهَامٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمْسِكْ بِنِصَالِهَا.".

ــــــــــــ

النصال، والنصول؛ جمع نصل، وهو حديدة السهم.

ــــــــــــ

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حبان، والبيهقي.

* * *

عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ , عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ:

"رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى.".

أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والبيهقي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

ـ[عيسى 33]ــــــــ[08 - 05 - 09, 09:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلت، ومنه أستمد العون والمدد والبركة

وأسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لي في عملي، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة ال 24 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أحاول فيها أن أساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجيًا من الله، عز وجل، أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن ينفع به غيري من المسلمين الصادقين.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب المساجد من كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

بسم الله أبدأ؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير