تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:

"أَعْتَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي بِصَلاَةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تُدْعَى الْعَتَمَةَ فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لأَهْلِ الْمَسْجِدِ حِينَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ غَيْرُكُمْ.".

ــــــــــــ

أعتم؛ أي أخر صلاة العشاء حتى اشتدت ظلمة الليل.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد 6/ 34 و 199 و 272، والدارمي (1216)، والبخاري 1/ 148 و 149 و 218، ومسلم 2/ 115، والنسائي 1/ 239 و 267.

* * *

عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

"أَعْتَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ثُمَّ خَرَجً فَصَلَّى فَقَالَ: إِنَّهُ لَوَقْتُهَا لَوْلاَ أَنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي.".

أخرجه أحمد 6/ 150، والدارمي (1217)، ومسلم 2/ 115، والنسائي 1/ 267، وابن خزيمة (348).

* * *

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

"أَخَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ , حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ , فَقَامَ عُمَرُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَنَادَى: الصَّلاَةَ يَا رَسُولَ اللهِ , رَقَدَ النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ , فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم , وَالْمَاءُ يَقْطُرُ مِنْ رَأْسِهِ , وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّهُ الْوَقْتُ، لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي.".

أخرجه الحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خزيمة، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان , والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:

"مَكَثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَنْتَظِرُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ بَعْدَهُ، فَلاَ نَدْرِي أَشَيْءٌ شَغَلَهُ فِي أَهْلِهِ، أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ، فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: إِنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلاَةً، مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ يَثْقُلَ عَلَى أُمَّتِي لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ السَّاعَةَ، ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَصَلَّى.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خزيمة.

* * *

عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ:

"أَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِشَاءَ الآخِرَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، حَتَّى كَادَ يَذْهَبُ شَطْرُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وَإِنَّكُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاَةَ.

قَالَ أَنَسٌ: وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ، وَرَفَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى.".

ـ وفي رواية: "عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا أَنَسًا عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، أَوْ كَادَ يَذْهَبُ شَطْرُ اللَّيْلِ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وَإِنَّكُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاَةَ.

قَالَ أَنَسٌ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ مِنْ فِضَّةٍ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُسْرَى بِالْخِنْصَرِ.".

أخرجه أحمد، وعبد بن حميد , ومسلم , وابن ماجة، وأبو يعلى، وابن حبان، وأبو عَوَانَة، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

وقت الفجر

عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ

"إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ.".

أخرجه مالك (الموطأ) , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي.

* * *

عن عُرْوَة، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:

"لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْفَجْرَ، فَيَشْهَدُ مَعَهُ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ مُتَلَفِّعَاتٍ فِي مُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ مَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير