تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلت، ومنه أستمد العون والمدد والبركة، وأسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لي في عملي، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة ال 33 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أحاول فيها أن أساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجيًا من الله، عز وجل، أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن ينفع به غيري من المسلمين الصادقين.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

بسم الله أبدأ؛

باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ شَهِدَ عِنْدِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ وَأَرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمَرُ؛

"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ.".

أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ , حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ , وَعَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ , حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.".

أخرجه مالك (الموطأ) , وأحمد , ومسلم , والنسائي.

* * *

عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"لاَ صَلاَةَ بَعْدَ صَلاَةِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ. وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.".

أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَبْرُزَ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَغِيبَ , وَلاَ تَحَيَّنُوا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ.".

ــــــــــــ

حَاجِبُ الشَّمْسِ؛ أي طرفها وبداية قرصها.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"لاَ يَتَحَرَّى أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلاَ عِنْدَ غُرُوبِهَا.".

أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ عُلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ. قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ:

"ثَلاَثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ. أَوْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ. وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ. لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

ــــــــــــ

حِين يَقُوم قَائِم الظَّهِيرَة، الظَّهِيرَة حَال اِسْتِوَاء الشَّمْس , وَمَعْنَاهُ: حِين لاَ يَبْقَى لِلْقَائِمِ فِي الظَّهِيرَة ظِلٌ فِي الْمَشْرِق وَلاَ فِي الْمَغْرِب.

تَضَيَّف لِلْغُرُوبِ , أَيْ تَمِيل.

ــــــــــــ

عَنْ شَدَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير