تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة، ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة ال 34 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أحاول فيها أن أساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجيًا من الله، عز وجل، أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن ينفع به غيري من المسلمين الصادقين.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا بابًا جديدًا من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

بسم الله أبدأ؛

أبواب القبلة

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، قَالَ:

"صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، (شَكَّ سُفْيَانُ)، ثُمَّ صُرِفْنَا قِبَلَ الْكَعْبَةِ.".

ـ وفي رواية: "صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سِتَّةَ عَشَرَ، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ، شَهْرًا، ثُمَّ صَرَفَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عوانة.

* * *

عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ,

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ. فَنَزَلَتْ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ , وَهُمْ رُكُوعٌ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ. وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً. فَنَادَى: أَلاَ إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ. فَمَالُوا كَمَا هُمْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ.".

أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , أَنَّهُ قَالَ:

"بَيْنَمَا النَّاسُ بِقُبَاءٍَ، فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ، إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ , وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ , فَاسْتَقْبَِلُوهَا , وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّأْمِ , فَاسْتَدَارُوا إِلَى الْكَعْبَةِ.".

ـ وفي رواية: "بَيْنَمَا النَّاسُ يُصَلُّونَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍَ الْغَدَاةَ، إِذْ جَاءَ جَاءٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وَأُمِرَ أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةُ، فَاسْتَقْبَلُوهَا، وَاسْتَدَارُوا، فَتَوَجَّهُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ.".

أخرجه مالك، وابن أَبِي شَيْبَة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان , والدَّارَقُطْنِي , والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ , فِي السَّفَرِ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ.".

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.

ـ وفي رواية: "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ؛ كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , يُصَلِّي فِي السَّفَرِ، عَلَى رَاحِلَتِهِ، أَيْنَمَا تَوَجَّهَتْ يُومِئُ، وَذَكَرَ عَبْدُ اللهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ.".

أخرجه مالك، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والبزار، والنسائي، وأبو عَوَانَة، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير