تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي سُبْحَتَهُ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ نَاقَتُهُ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ التَّطَوُّعَ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ , فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يَفْعَلُهُ.".

ـ وفي رواية: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ، يُومِئُ إِيمَاءً، صَلاَةَ اللَّيْلِ إِلاَّ الْفَرَائِضَ، وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والبَزَّار، والنسائي، وابن خُزيمة،، وأبو عَوَانَة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، في "الأوسط"، والدَّارَقُطْنِي , والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُسَبِّحُ وَهُوَ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ , لاَ يُبَالِي حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ , وَيُومِئُ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً.".

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.

ـ وفي رواية: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ، وَيُوتِرُ عَلَيْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ.".

أخرجه أحمد، والبخاري تعليقًا، ومسلم، وأبو داود، والبَزَّار، والنسائي، وأبو يعلَى، وابن خُزيمة، وابن حِبان , والطَّبَرَانِي، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ , قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، بِطَرِيقِ مَكَّةَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَلَمَّا خَشِيتُ الصُّبْحَ، نَزَلْتُ فَأَوْتَرْتُ , ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ , فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: خَشِيتُ الصُّبْحَ، فَنَزَلْتُ فَأَوْتَرْتُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: أَلَيْسَ لَكَ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُسْوَةٌ؟ فَقُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، فَقَالَ:

"إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُوتِرُ عَلَى الْبَعِيرِ.".

أخرجه مالك، وأحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والطَّبَرَانِي، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:

"رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فِي غَزْوَةِ أَنْمَارٍ، يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، مُتَوَجِّهًا قِبَلَ الْمَشْرِقِ، مُتَطَوِّعًا.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، حَيْثُ وُجِّهَتْ، فِي غَزْوَةِ أَنْمَارٍ.".

أخرجه الطيالسي، والشافعي، وأحمد، والبخاري، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والبيهقي.

* * *

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، نَحْوَ الْمَشْرِقِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ الْمَكْتُوبَةَ، نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ.".

ـ وفي رواية: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتْ، فَإِذَا أَرَادَ الْفَرِيضَةَ، نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن الجارود، والبيهقي.

* * *

عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ , قَالَ: اسْتَقْبَلْنَا أَنَسًا بْنَ مَالِكٍ حِينَ قَدِمَ مِنَ الشَّأْمِ فَلَقِينَاهُ بِعَيْنِ التَّمْرِ، فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي عَلَى حِمَارٍ , وَوَجْهُهُ مِنْ ذَا الْجَانِبِ، يَعْنِي عَنْ يَسَارِ الْقِبْلَةِ , فَقُلْتُ: رَأَيْتُكَ تُصَلِّي لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ , فَقَالَ: لَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ لَمْ أَفْعَلْهُ.

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ , أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ قَالَ:

"رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَبِّحُ وَهُْوَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، وَيُومِئُ بِرَأْسِهِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ.".

ـ وفي رواية: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ , حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ.".

أخرجه ابن أبي شَيبة، وأحمد، والدَّارِمِي، وعَبد بن حُميد، والبُخاريّ، ومسلم، والبزار، وأبو يَعْلَى، وأبو عَوَانة، وابنُ خُزيمة، والبيهَقِيُّ.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير