تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ؛ عَلَى الْجَبْهَةِ , وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ , وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ , وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَابَ، وَالشَّعَرَ.".

ــــــــــ

نكفت؛ أي نضم ونجمع

ــــــــــ

أخرجه الحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان.

* * *

عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ:

"كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي شِدَّةِ الْحَرِّ , فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ جَبْهَتَهُ , مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ:

"اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

* * *

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ ,

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ , حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.".

ـ وفي رِوَايَةِ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ يُجَنِّحُ فِي سُجُودِهِ , حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ.".

ـ وفي رِوَايَةِ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَجَدَ , فَرَّجَ يَدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ , حَتَّى إِنِّي لأَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ , عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ , قَالَتْ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ , جَافَى حَتَّى يَرَى مَنْ خَلْفَهُ وَضَحَ إِبْطَيْهِ.".

قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي بَيَاضَهُمَا.

أخرجه أحمد، والدارمي، ومسلم، والنسائي.

* * *

باب العمل عند القيام من السجود

عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ؛

"أَنَّهُ قَالَ لأَصْحَابِهِ يَوْمًا: أَلاَ أُرِيكُمْ كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: وَذَلِكَ فِي غَيْرِ حِينِ صَلاَةٍ، فَقَامَ فَأَمْكَنَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَمْكَنَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَانْتَصَبَ قَائِمًا هُنَيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَيُكَبِّرُ فِي الْجُلُوسِ، ثُمَّ انْتَظَرَ هُنَيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ.".

قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ: فَصَلَّى صَلاَةً كَصَلاَةِ شَيْخِنَا هَذَا، يَعْنِي عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ الْجَرْمِيَّ، وَكَانَ يَؤُمُّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

قَالَ أَيُّوبُ: فَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ يَصْنَعُ شَيْئًا لاَ أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ اسْتَوَى قَاعِدًا، ثُمَّ قَامَ مِنَ الرَّكْعَةِ الأُولَى وَالثَّالِثَةِ.

ـ وفي رواية: "عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ: جَاءَ أَبُو سُلَيْمَانَ، مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ إِلَى مَسْجِدِنَا، فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّي لأُصَلِّي وَمَا أُرِيدُ الصَّلاَةَ، وَلَكِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، قَالَ: فَقَعَدَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى، حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الأَخِيرَةِ، ثُمَّ قَامَ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ: جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ، فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِنَا هَذَا، فَقَالَ: إِنِّي لأُصَلِّي بِكُمْ، وَمَا أُرِيدُ الصَّلاَةَ، وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي.".

قَالَ أَيُّوبُ: فَقُلْتُ لأَبِي قِلاَبَةَ: وَكَيْفَ كَانَتْ صَلاَتُهُ؟ قَالَ: مِثْلَ صَلاَةِ شَيْخِنَا هَذَا، يَعْنِي عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ.

قَالَ أَيُّوبُ: وَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْخُ يُتِمُّ التَّكْبِيرَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ عَنِ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ جَلَسَ، وَاعْتَمَدَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ قَامَ.

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان.

* * *

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، نواصل فيه ما بدأنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير