تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[05 - 06 - 09, 09:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 40 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب الجلوس للتشهد

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَرَى عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلاَةِ إِذَا جَلَسَ , قَالَ: فَفَعَلْتُهُ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ , فَنَهَانِي عَبْدُ اللهِ , وَقَالَ:

"إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلاَةِ؛ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى , وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى.".

فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ رِجْلَيَّ لاَ تَحْمِلاَنِي.

ـ وفي رواية: "إِنَّ مِنْ سُنَّةِ الصَّلاَةِ؛ أَنْ تَفْتَرِشَ الْيُسْرَى , وَأَنْ تَنْصِبَ الْيُمْنَى.".

أخرجه مالك، وابن أَبِي شَيْبَة، والبخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن خُزيمة، والطَّبَرَانِي، في "الأوسط"، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَاوِيِّ , أَنَّهُ قَالَ: رَآنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَنَا أَعْبَثُ بِالْحَصَى، فِي الصَّلاَةِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ نَهَانِي , وَقَالَ: اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ، قُلْتُ: وَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ؟ قَالَ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاَةِ , وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى , وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا , وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ , وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى.".

ـ وفي رواية: "عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَاوِيِّ؛ أَنَّ رَجُلاً صَلَّى إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ , فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِالْحَصَى , فَقَالَ: لاَ تَعْبَثْ بِالْحَصَى , فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَلَكِنِ اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ، قَالَ: هَكَذَا (وَأَرَانَا وُهَيْبٌ , وَصَفَهُ عَفَّانُ) وَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى , وَبَسَطَ أَصَابِعَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى , وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى , وَكَأَنَّهُ عَقَدَ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً يُحَرِّكُ الْحَصَى بِيَدِهِ , وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ: لاَ تُحَرِّكِ الْحَصَى وَأَنْتَ فِي الصَّلاَةِ , فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَلَكِنِ اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ، قَالَ: وَكَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى , وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ فِي الْقِبْلَةِ , وَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَيْهَا , أَوْ نَحْوَهَا , ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَلَّبْتُ الْحَصَى , فَقَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: لاَ تُقَلِّبِ الْحَصَى , فَإِنَّ تَقْلِيبَ الْحَصَى مِنَ الشَّيْطَانِ , وَافْعَلْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ، قُلْتُ: وَكَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ؟ قَالَ: هَكَذَا , وَنَصَبَ الْيُمْنَى , وَأَضْجَعَ الْيُسْرَى , وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى , وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى , وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير