تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[13 - 06 - 09, 09:56 م]ـ

هذه هي المشاركة ال 42 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا بابًا جديدًا من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب الذكر بعد الصلاة

عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

"مَا كُنَّا نَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ بِالتَّكْبِيرِ.".

ـ وفي رواية: "كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالتَّكْبِيرِ.".

ـ وفي رواية: "كَانَ يُعْلَمُ انْقِضَاءُ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالتَّكْبِيرِ.".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو يعلَى، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

* * *

عَنْ وَرَّادٍ , كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ: اكْتُبْ إِلَىَّ بِشَىْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ:

"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ , إِذَا قَضَى الصَّلاَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ , اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ , وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ , وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ.".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، وعبد بن حُميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ؛

"أَنَّ النَّبِيَّ ? كَانَ يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو يَعْلَى، وأبو عوانة، وابن حِبَّان، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

* * *

عَنِ الصُّنَابِحِيِّ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ , وَقَالَ: يَا مُعَاذُ , وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ. فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ , لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ , وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.".

أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:

"كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَحَبَّ، أَوْ مِمَّا يُحِبُّ، أَنْ يَقُومَ عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، أَوْ تَجْمَعُ عِبَادَكَ.".

ـ وفي رواية: "عَنِ ابْنِ الْبَرَاءِ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ:

"كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير