تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[10 - 07 - 09, 10:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 48 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً ما جاء في باب: ما جاء في الصفوف وموقف المأموم من الإمام، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى أُمَّ حَرَامٍ، فَأَتَيْنَاهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ: رُدُّوا هَذَا فِي وِعَائِهِ، وَهَذَا فِي سِقَائِهِ، فَإِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا، فَأَقَامَ أُمَّ حَرَامٍ وَأُمَّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا، وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ - فِيمَا يَحْسَبُ ثَابِتٌ - قَالَ: فَصَلَّى بِنَا تَطَوُّعًا، عَلَى بِسَاطٍ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ، قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: إِنَّ لِي خُوَيْصَةٌ، خُوَيْدِمُكَ أَنَسٌ، ادْعُ اللهَ لَهُ، فَمَا تَرَكَ يَوْمَئِذٍ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَلاَ الآخِرَةِ، إِلاَّ دَعَا لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ.".

قَالَ أَنَسٌ: فَأَخْبَرَتْنِي ابْنَتِي، أَنِّي قَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلْبِي بِضْعًا وَتِسْعِينَ، وَمَا أَصْبَحَ فِي الأَنْصَارِ رَجُلٌ أَكْثَرَ مِنِّي مالاً، ثُمَّ قَالَ أَنَسٌ: يَا ثَابِتُ، مَا أَمْلِكُ صَفْرَاءَ وَلاَ بَيْضَاءَ، إِلاَّ خَاتَمِي.

ـ وفي رواية: "دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا، وَمَا هُوَ إِلاَّ أَنَا، وَأُمِّي، وَأُمُّ حَرَامٍ خَالَتِي، فَقَالَ: قُومُوا فَلأُصَلِّيَ بِكُمْ، فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاَةٍ، فَصَلَّى بِنَا (فَقَالَ رَجُلٌ لِثَابِتٍ: أَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا مِنْهُ؟ قَالَ: جَعَلَهُ عَلَى يَمِينِهِ) ثُمَّ دَعَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِكُلِّ خَيْرٍ، مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ اللهِ، خُوَيْدِمُكَ، ادْعُ اللهَ لَهُ، قَالَ: فَدَعَا لِي بِكُلِّ خَيْرٍ، وَكَانَ فِي آخِرِ مَا دَعَا لِي بِهِ أَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ.".

ـ وفي رواية: "دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي، فقَالَ: قُومُوا أُصَلِّي بِكُمْ، فِي غَيْرِ حِينِ صَلاَةٍ، قَالَ: فقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لِثَابِتٍ: أَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا مِنْهُ؟ قَالَ: عَلَى يَمِينِهِ، وَالنِّسْوَةَ خَلْفَهُ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي بَيْتِ أُمِّ حَرَامٍ عَلَى بِسَاطٍ.".

ـ وفي رواية: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي بَيْتِ أُمِّ حَرَامٍ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، وَأُمَّ حَرَامٍ خَلْفَنَا.".

ـ وفي رواية: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا مَعَهُ وَأُمُّ سُلَيْمٍ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، وَأُمَّ سُلَيْمٍ مِنْ خَلْفِنَا.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ، وَأُمُّ سُلَيْمٍ وَأُمُّ حَرَامٍ خَلْفَنَا، فَأَقَامَهُنَّ عَنْ يَمِينِهِ، فِيمَا يَحْسِبُ ثَابِتٌ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد، وعبد بن حُميد، والبخاري، في "الأدب المفرد"، ومسلم، والنسائي، وأبو يعلى، وابن حبان، والبيهقي.

* * *

عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛

"أَنَّهُ كَانَ، هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأُمُّهُ، وَخَالَتُهُ، فَصَلَّى بِهِمْ، فَجَعَلَ أَنَسًا عَنْ يَمِينِهِ، وَأُمَّهُ وَخَالَتَهُ خَلْفَهُمَا.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير