ـ[عيسى 33]ــــــــ[30 - 07 - 09, 10:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 52 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
أبواب الجمعة
باب فضل يوم الجمعة
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"نَحْنُ الآخِرُونَ وَنَحْنُ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , بَيْدَ أَنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا , وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ , ثُمَّ هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا , هَدَانَا اللَّهُ لَهُ , فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ , الْيَهُودُ غَدًا , وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ.".
أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.
* * *
عَنْ طَاوُوسٍ , عَن أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ , فَهَدَانَا اللَّهُ، فَغَدًا لِلْيَهُودِ , وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى.".
أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.
* * *
باب الساعة التي في يوم الجمعة
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ,
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , فَقَالَ: فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.".
أخرجه مالك، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، في "عمل اليوم والليلة.".
* * *
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً , لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي , يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا , يُزَهِّدُهَا.".
أخرجه الحُميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.
* * *
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , أَنَّهُ قَالَ:
"إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً , لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا , إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.".
قَالَ: وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ.
أخرجه أحمد، ومسلم، وابن خُزيمة.
* * *
باب الغسل يوم الجمعة
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ النَّاسَ , فَقَالَ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , انْقَلَبْتُ مِنَ السُّوقِ فَسَمِعْتُ النِّدَاءَ , فَمَا زِدْتُ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ. فَقَالَ عُمَرُ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا؟ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ.
أخرجه أحمد، وعبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم، والنسائي.
* * *
عن أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , إِذْ دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ , فَعَرَّضَ بِهِ , فَقَالَ: مَا بَالُ رِجَالٍ يَتَأَخَّرُونَ بَعْدَ النِّدَاءِ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا زِدْتُ حِينَ سَمِعْتُ النِّدَاءَ أَنْ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ. قَالَ: الْوُضُوءَ أَيْضًا! أَوَ لَمْ تَسْمَعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
¥