تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

"كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا.".

قَالَ حَسَنٌ: فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ: وَأَيُّ سَاعَةٍ تِيكَ؟ قَالَ: زَوَالُ الشَّمْسِ.

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، والنَّسائي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والطبراني، في "الأوسط"، والبيهقي.

* * *

عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ:

"كُنَّا نُبَكِّرُ بِالْجُمُعَةِ، وَنَقِيلُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ.".

ـ وفي رواية: "كُنَّا نُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ نَقِيلُ.".

ـ وفي رواية: "كُنَّا نُجَمِّعُ، فَنَرْجِعُ فَنَقِيلُ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، وابن ماجة، وابن خُزيمة، وابن حِبان.

* * *

عَنْ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ:

"رَأَيْتُ الرِّجَالَ تَقِيلُ وَتَتَغَذَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ.".

ـ وفي رواية: "كُنَّا نَقِيلُ، وَنَتَغَدَّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.".

ـ وفي رواية: "كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ اْلقَائِلَةُ.".

ـ وفي رواية: "مَا كُنَّا نَقِيلُ , وَلاَ نَتَغَذَّى , إِلاَّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ، فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، وابن خُزيمة، والطَّبَرَانِي، والدارقطني، والبَيْهَقِي، والبغوي.

* * *

عَنْ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّهُ قَالَ:

"إِنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا، كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا , فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا , فَتَجْعَلُ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ , لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ وَلاَ وَدَكٌ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ زُرْنَاهَا , فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْنَا , فَكُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ , وَمَا كُنَّا نَتَغَدَّى وَلاَ نَقِيلُ إِلاَّ بَعْدَ الْجُمُعَةَ.".

أخرجه الطيالسي، والبخاري، والنسائي، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي، والبغوي.

ــــــــــ

سِلْق: بقلة معروفة.

أربعائنا: جمع ربيع، وهو الجدول، النهر الصغير.

ودك: هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.

ــــــــــ

نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[30 - 07 - 09, 10:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 54 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب ما جاء في المنبر

عَنْ أَبِي حَازِمٍ , قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ الْمِنْبَرُ؟ فَقَالَ:

"مَا بَقِيَ بِالنَّاسِ أَعْلَمُ مِنِّي , هُوَ مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ، عَمِلَهُ فُلاَنٌ مَوْلَى فُلاَنَةَ , لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم , حِينَ عُمِلَ وَوُضِعَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , كَبَّرَ , وَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ , وَرَكَعَ , وَرَكَعَ النَّاسُ خَلْفَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى، فَسَجَدَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير