تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[18 - 08 - 09, 07:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 56 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب الصلاة لمن جاء والإمام يخطب

عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:

"دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: قُمْ فَصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ.".

ـ وفي رواية: "جَاءَ رَجُلٌ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُ: أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَارْكَعْ.".

أخرجه الطَّيَالِسِي، والحُميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، وابن الجارود، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، والطَّبَرَانِي، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

"قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَخْطُبُ: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، أَوْ قَدْ خَرَجَ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي، والطَّبَرَانِي، والدَّارَقُطْنِي.

* * *

باب القراءة في صلاة الجمعة، وفي فجر الجمعة

عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ , وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ , فَصَلَّى لَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْجُمُعَةَ , فَقَرَأَ بَعْدَ سُورَةِ الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قَالَ: فَأَدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ انْصَرَفَ , فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ قَرَأْتَ بِسُورَتَيْنِ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَقْرَأُ بِهِمَا بِالْكُوفَةِ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ , أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ سَأَلَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ:

"مَاذَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى إِثْرِ سُورَةِ الْجُمُعَةِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقْرَأُ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.".

أخرجه مالك، وأحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ، الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ:

"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ , فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ {الم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةَ , وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ}.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي.

* * *

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛

"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ: {الَم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ , وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}.

"وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْجُمُعَةِ , سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، والترمذي , والنسائي , وأبو يعلَى، وابن خزيمة، وأبو عَوَانَة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير