تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[18 - 08 - 09, 07:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 57 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

أبواب صلاة السفر

عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ , قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} , فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ. فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ , فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ:

"صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ , فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ.".

أخرجه أحمد، والدارمي , ومسلم، وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ، قَالَ:

"صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، آمَنَ مَا كَانَ، بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ.".

ـ وفي رواية: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، بِمِنًى، أَكْثَرَ مَا كَانَ النَّاسُ وَآمَنَهُ، رَكْعَتَيْنِ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري , ومسلم، وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة، وأبو عَوَانَة، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ , زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهَا قَالَتْ:

"فُرِضَتِ الصَّلاَةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ , فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ. فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ , وَزِيدَ فِي صَلاَةِ الْحَضَرِ.".

وفي رواية: "فُرِضَتِ الصَّلاَةُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ هَاجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَفُرِضَتْ أَرْبَعًا، وَتُرِكَتْ صَلاَةُ السَّفَرِ عَلَى الأُولَى.".

أخرجه مالك , وأحمد، وعبد بن حميد , والدارمي , والبخاري , ومسلم، وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ , قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: كَيْفَ أُصَلِّي بِمَكَّةَ، إِذَا لَمْ أُصَلِّ فِي جَمَاعَةٍ؟ قَالَ: رَكْعَتَيْنِ، سُنَّةَ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم.

ـ وفي رواية: "عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، قُلْتُ: تَفُوتُنِي الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَةٍ، وَأَنَا بِالْبَطْحَاءِ، مَا تَرَى أَنْ أُصَلِّيَ؟ قَالَ: رَكْعَتَيْنِ، سُنَّةَ أَبِي الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد، ومسلم، والنسائي , وابن خزيمة، وأبو عَوَانَة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ. قَالَ: صَلَّى بِنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، بِمِنًى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ. فَقِيلَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ. فَاسْتَرْجَعَ. ثُمَّ قَالَ:

"صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ. وَصَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ. وَصَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ.".

فَلَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ , رَكْعَتَانِ مُتَقَبَّلَتَانِ.

أخرجه أحمد، والدارمي , والبخاري , ومسلم، وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير