تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[18 - 08 - 09, 07:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 58 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب صلاة السفر، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ. سَمِعَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ. يَقُولُ:

"صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا. وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ.".

أخرجه الحميدي , وأحمد، والدارمي , والبخاري , ومسلم، وأبو داود , والترمذي , والنسائي.

* * *

عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ إِلَى قَرْيَةٍ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلاً , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , فَقُلْتُ لَهُ , فَقَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ. فَقُلْتُ لَهُ. فَقَالَ: إِنَّمَا أَفْعَلُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ.".

أخرجه أحمد، ومسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قَصْرِ الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ:

"سَافَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعْنَا.

فَسَأَلْتُهُ: هَلْ أَقَامَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، أَقَمْنَا بِمَكَّةَ عَشْرًا.".

ـ وفي رواية: "سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الصَّلاَةِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ، فَكُنَّا نُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى الْمَدِينَةِ. فَسَأَلْتُهُ: كَمْ أَقَمْتُمْ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: عَشَرَةَ أَيَّامٍ.

قُلْتُ: فَبِمَ أَهْلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ.".

ـ وفي رواية: "خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يَقْصُرُ حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ، فَأَقَامَ بِهَا عَشْرَةَ أَيَّامٍ يَقْصُرُ، حَتَّى رَجَعَ، وَذَلِكَ فِي حَجِّهِ.".

ـ وفي رواية: "أَقَمْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَشْرًا نَقْصُرُ الصَّلاَةَ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حِبان.

* * *

حَديث عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ. قَالَ:

"أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ , وَهُوَ بِالأَبْطَحِ ... " الحديث. وفيه: "ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ.".

سلف.

* * *

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم، وأبو داود , والنسائي، وأبو عَوَانَة، والطبراني، في "الأوسط"، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ فِي السَّفَرِ.".

يَعْنِي الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ.

أخرجه أحمد , والبخاري.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير