تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: "سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , سَأَلَهُ رَجُلٌ: شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِيدَ، أَضْحًى، أَوْ فِطْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ , وَلَوْلاَ مَكَانِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ , يَعْنِي مِنْ صِغَرِهِ , قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى , ثُمَّ خَطَبَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلاَ إِقَامَةً، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ , فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إِلَى بِلاَلٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلاَلٌ إِلَى بَيْتِهِ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد , والبخاري , وأبو داود , النسائي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان , والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

ــــــــــ

الْعَلَم، المنار والجبل.

ــــــــــ

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[18 - 08 - 09, 08:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 60 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب صلاة العيدين، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

"أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ، يَوْمَ الْعِيدِ، ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ، فَأَتَاهُنَّ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، وَمَعَهُ بِلاَلٌ قَائِلٌ بِثَوْبِهِ هَكَذَا، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْخَاتَِمَ، وَالْخُرْصَ، وَالشَّيْءَ.".

ـ وفي رواية: "أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , أَنَّهُ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ , ثُمَّ خَطَبَ , فَيَرَى أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ , فَأَتَاهُنَّ , وَمَعَهُ بِلاَلٌ نَاشِرًا ثَوْبَهُ , فَوَعَظَهُنَّ , وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ , فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي.".

وَأَشَارَ أَيُّوبُ إِلَى أُذُنِهِ وَإِلَى حَلْقِهِ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ التُّومَةَ وَالْقِلاَدَةَ.

ـ وفي رواية: "عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْ قَالَ عَطَاءٌ: أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ـ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ، وَمَعَهُ بِلاَلٌ، فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ , فَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ، وَبِلاَلٌ يَأْخُذُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ.".

أخرجه الحميدي , وابن أبي شيبة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي , والحاكم، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

ــــــــــ

قَائِلٌ بِثَوْبِهِ؛ أي فاتحا ثوبه للأخذ فيه.

الْخُرْص، حَلْقة الذهب والفضة.

ــــــــــ

* * *

عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ,

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ. فَيَبْدَأُ بِالصَّلاَةِ. فَإِذَا صَلَّى صَلاَتَهُ وَسَلَّمَ , قَامَ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ , وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مُصَلاَّهُمْ. فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِبَعْثٍ , ذَكَرَهُ لِلنَّاسِ. أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِغَيْرِ ذَلِكَ , أَمَرَهُمْ بِهَا. وَكَانَ يَقُولُ: تَصَدَّقُوا. تَصَدَّقُوا. تَصَدَّقُوا. وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ. ثُمَّ يَنْصَرِفُ. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَانَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ. فَخَرَجْتُ مُخَاصِرًا مَرْوَانَ. حَتَّى أَتَيْنَا الْمُصَلَّى. فَإِذَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير