ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى، فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى، فَدَعَا هَكَذَا، وَبَسَطَ يَدَيْهِ، وَجَعَلَ ظُهُورَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَسْقِي هَكَذَا.".
يَعْنِي، وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَجَعَلَ بُطُونَهُمَا مِمَّا يَلِي الأَرْضَ، حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ.
أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , ومسلم , وأبو داود , وأبو يعلى، وابن خزيمة.
* * *
عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛
"أَنَّ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الاِسْتِسْقَاءِ.".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ، حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبِطَيْهِ.".
ـ وفي رواية: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ
أخرجه البُخَارِي، في "رفع اليدين"؛ هذا للرواية الأولى.
وأخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حُميد، ومسلم، والنسائي، وأبو يعلى، وابن حِبان.
* * *
عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ؛
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِن دُعَائِهِ، إِلاَّ فِي الاِسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.".
أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حبان، والدارقطني، والبيهقي، والبغوي.
* * *
أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.
* * *
ـ[عيسى 33]ــــــــ[08 - 09 - 09, 10:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة 63 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
أبواب الكسوف
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ:
"انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا , فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم.
* * *
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ. وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا.".
أخرجه الحميدي , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللهِ ?، أَنَّهُ قَالَ:
"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا.".
أخرجه أحمد، والبُخَارِي، ومُسْلم، والنَّسَائِي، وابن حِبَّان، والطَّبَرَانِي , والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.
¥