تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم , وَالنَّاسُ مَعَهُ , فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً , نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ , ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً , ثُمَّ رَفَعَ , فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ , ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ , ثُمَّ سَجَدَ , ثُمَّ قَامَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ , ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ , ثُمَّ رَفَعَ , فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ , ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً , وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ , ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ , ثُمَّ انْصَرَفَ , وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ , فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ , لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ , وَلاَ لِحَيَاتِهِ , فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ , فَاذْكُرُوا اللَّهَ , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا , ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ , أَوْ أُرِيتُ الْجَنَّةَ , فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا , وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا , وَرَأَيْتُ النَّارَ , فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا قَطُّ , وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ , قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: بِكُفْرِهِنَّ، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ , وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ , لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ , ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا , قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ.".

أخرجه مالك , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة، وابن حبان، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي. أَنَّهُ قَالَ:

"لَمَّا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , نُودِيَ بِـ (الصَّلاَةَ جَامِعَةً). فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ. ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ. ثُمَّ جُلِّيَ عَنِ الشَّمْسِ.".

فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ , وَلاَ سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ , كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ.

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي , وابن خزيمة.

ــــــــــ

فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ؛ السجدة هنا بمعنى الركعة.

ــــــــــ

* * *

عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ , عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ:

"كُنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ.".

أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[09 - 10 - 09, 06:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 65 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحًا بابًا جديدًا، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

أبواب صلاة الخوف

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير