أخرجه الحميدي , وأحمد , وعبد بن حميد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , والنسائي.
* * *
عَنْ الأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
"صَلاَتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي قَطُّ , سِرًّا وَلاَ عَلاَنِيَةً. رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ , وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي.
* * *
عَنِ الأَسْوَدِ وَمَسْرُوقٍ قَالاَ: نَشْهَدُ عَلَى عَائِشَةَ. أَنَّهَا قَالَتْ:
"مَا كَانَ يَوْمُهُ الَّذِي كَانَ يَكُونُ عِنْدِي إِلاَّ صَلاَّهُمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي.".
تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ.
أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي.
* * *
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الْعَصْرِ؟ فَقَالَتْ:
"كَانَ يُصَلِّيهِمَا قَبْلَ الْعَصْرِ , ثُمَّ إِنَّهُ شُغِلَ عَنْهُمَا أَوْ نَسِيَهُمَا فَصَلاَّهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ , ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا , وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَثْبَتَهَا.".
أخرجه مسلم , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ أَيْمَنَ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ قَالَتْ:
"وَالَّذِي ذَهَبَ بِهِ مَا تَرَكَهُمَا حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ، وَمَا لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى ثَقُلَ عَنِ الصَّلاَةِ، وَكَانَ يُصَلِّي كَثِيرًا مِنْ صَلاَتِهِ قَاعِدًا , تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ , وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهِمَا، وَلاَ يُصَلِّيهِمَا فِي الْمَسْجِدِ , مَخَافَةَ أَنْ يُثَقِّلَ عَلَى أُمَّتِهِ، وَكَانَ يُحِبُّ مَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ.".
أخرجه أحمد , والبخاري.
* * *
أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.
* * *
ـ[عيسى 33]ــــــــ[09 - 10 - 09, 06:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 67 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب النوافل، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
"كَانَ الْمُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ، قَامَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ كَذَلِكَ ـ يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ ـ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ إِلاَّ قَرِيبٌ.".
ـ وفي رواية: "كَانَ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ لِصَلاَةِ الْمَغْرِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَقُومُ لُبَابُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالَ: وَقَلَّ مَا كَانَ يَلْبَثُ.".
أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , والنسائي , وابن خزيمة، وابن حبان.
* * *
عَنْ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيَّ. قَالَ: أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ. فَقُلْتُ: أَلاَ أُعْجِبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ , يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ. فَقَالَ عُقْبَةُ: إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: فَمَا يَمْنَعُكَ الآنَ؟ قَالَ: الشُّغْلُ.
أخرجه أحمد , والبخاري , والنسائي.
* * *
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عَائِشَةَ؛
¥