تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ، وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي، فَإِذَا كَسِلَتْ، أَوْ فَتَرَتْ، أَمْسَكَتْ بِهِ، فَقَالَ: حُلُّوهُ، ثُمَّ قَالَ: لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ، أَوْ فَتَرَ، فَلْيَقْعُدْ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:

"دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي امْرَأَةٌ. فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: امْرَأَةٌ. لاَ تَنَامُ. تُصَلِّي. قَالَ: عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ. فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا , وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ.".

وفي رواية ابْنِ شِهَابٍ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ؛ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ؛ أَنَّ الْحَوْلاَءَ بِنْتَ تُوَيْتِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى مَرَّتْ بِهَا , وَعِنْدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: هَذِهِ الْحَوْلاَءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ. وَزَعَمُوا أَنَّهَا لاَ تَنَامُ اللَّيْلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَنَامُ اللَّيْلَ , خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ. فَوَاللَّهِ لاَ يَسْأَمُ اللَّهُ حَتَّى تَسْأَمُوا.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والترمذي في الشمائل , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ , إِذَا هُوَ نَامَ , ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ , فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ.".

أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ:

"ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ. فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ , مَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ. فَقَالَ: بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنِ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ , أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , أَخْبَرَهُ؛

"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ، ابْنَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً , فَقَالَ: أَلاَ تُصَلِّيَانِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ , فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا , فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ , وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَىَّ شَيْئًا , ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلِّي , يَضْرِبُ فَخِذَهُ , وَيَقُولُ: {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَىْءٍ جَدَلاً}.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وعبد الله بن أحمد , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[09 - 10 - 09, 06:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 70 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير