تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب النوافل، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

عَنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو. قَالَ:

"قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَبْدَ اللهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ. كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ , فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ , وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللهِ صَلاَةُ دَاوُدَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) , كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ , وَيَقُومُ ثُلُثَهُ , وَيَنَامُ سُدُسَهُ , وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا.".

يأتي إن شاء الله في كتاب "الصيام".

* * *

حَدِيثُ أَبِي الْعَبَّاسِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ما. قَالَ:

"قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ؟ قُلْتُ: إِنِّي أَفْعَلُ ذَلِكَ. قَالَ: فَإِنَّكَ , إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ , هَجَمَتْ عَيْنَاكَ. وَنَفِهَتْ نَفْسُكَ. لِعَيْنِكَ حَقٌّ. وَلِنَفْسِكَ حَقٌّ. وَلأَهْلِكَ حَقٌّ. قُمْ وَنَمْ. وَصُمْ وَأَفْطِرْ.".

يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب "الصيام".

ــــــــــ

هَجَمَتْ عَيْنَاكَ؛ أي غارت ودخلت في موضعها.

وَنَفِهَتْ نَفْسُكَ؛ أي أعيت وكلت.

ــــــــــ

* * *

حَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ،

"قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَبْدَ اللهِ , أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ. فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: فَلاَ تَفْعَلْ. صُمْ وَأَفْطِرْ. وَقُمْ وَنَمْ. فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا. وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا. وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا. وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ... " الحديث.

يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب "الصيام".

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:

"مَا أَلْفَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم السَّحَرُ الأَعْلَى فِي بَيْتِي , أَوْ عِنْدِي , إِلاَّ نَائِمًا.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة.

* * *

عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ، حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لاَ يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ، حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لاَ يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لاَ تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلاَّ رَأَيْتَهُ، وَلاَ نَائِمًا إِلاَّ رَأَيْتَهُ.".

ـ وفي رواية "عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ صِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاهُ مِنَ الشَّهْرِ صَائِمًا إِلاَّ رَأَيْتُهُ، وَلاَ مُفْطِرًا إِلاَّ رَأَيْتُهُ، وَلاَ مِنَ اللَّيْلِ قَائِمًا إِلاَّ رَأَيْتُهُ، وَلاَ نَائِمًا إِلاَّ رَأَيْتُهُ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حُميد، والبخاري، والترمذي، في "الشمائل"، والنسائي، وأبو يعلى، وابن حبان.

* * *

عَنْ مَسْرُوقٍ. قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ عَمَلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ:

"كَانَ يُحِبُّ الدَّائِمَ. قَالَ: قُلْتُ: أَىَّ حِينٍ كَانَ يُصَلِّي؟ فَقَالَتْ: كَانَ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ , قَامَ فَصَلَّى.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي.

ــــــــــ

الصارخ؛ الديك.

ــــــــــ

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير