تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى , فَإِنْ خَشِيتَ الصُّبْحَ , فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ."

قَالَ (1): قُلْتُ: مَا مَثْنَى مَثْنَى , قَالَ: رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ.

ـ وفي رواية: "صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى , فَإِذَا رَأَيْتَ أَنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ , فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ.".

قَالَ (1): فَقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قَالَ: تُسَلِّمَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.

ــــــــــــ

(1) القائل؛ عُقْبَة بن حُرَيْث.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد , ومسلم، وأبو عَوَانَة، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:

"الْوَتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد , ومسلم , والنسائي، وأبو يعلى، وأبو عوانة، وابن حبان، , والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ؟ قَالَتْ:

"مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ , وَلاَ فِي غَيْرِهِ , عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً. يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَىَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي.".

أخرجه مالك , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ قَالَ:

"لأَرْمُقَنَّ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ، قَالَ فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ، أَوْ فُسْطَاطَهُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.".

أخرجه مالك , وأحمد , وعبد بن حميد , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , وعبد الله بن أحمد , والنسائي، والبزار، وأبو عوانة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي، والبغوي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[30 - 10 - 09, 04:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 71 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستكملاً أبواب النوافل، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

عَنْ نَافِعٍ , وَعَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ صَلاَةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ , صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً، تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير