ـ[عيسى 33]ــــــــ[30 - 10 - 09, 04:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 75 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصلاة، مستفتحا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصلاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
أبواب السهو في الصلاة
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَلَبَسَ عَلَيْهِ , حَتَّى لاَ يَدْرِي كَمْ صَلَّى , فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ , فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ.".
أخرجه مالك , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ , حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ اذْكُرْ كَذَا وَاذْكُرْ كَذَا , لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لاَ يَدْرِي كَمْ صَلَّى.".
أخرجه مالك , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وغبد الله بن أحمد والنسائي.
ــــــــــ
ثُوِّبَ؛ المراد بالتثويب الإقامة.
ــــــــــ
* * *
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , قَالَ:
"إِذَا نُودِيَ بِالأَذَانِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ , لَهُ ضُرَاطٌ , حَتَّى لاَ يَسْمَعَ الأَذَانَ , فَإِذَا قُضِيَ الأَذَانُ أَقْبَلَ , فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ , فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ , فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ , حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى , فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ.".
أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , والنسائي.
* * *
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَتِهِ , فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى , ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا , فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ , وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ , ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ , فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا , شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ , وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ , كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ.".
أخرجه أحمد , والدارمي , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ,
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ سَجْدَتَىِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلاَمِ وَالْكَلاَمِ.".
أخرجه الحميدي , وأحمد , ومسلم , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنِ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
"صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى صَلاَتَىِ الْعَشِيِّ إِمَّا الظُّهْرَ وَإِمَّا الْعَصْرَ , فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ أَتَى جِذْعًا فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَاسْتَنَدَ إِلَيْهَا مُغْضَبًا , وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ , فَهَابَا أَنْ يَتَكَلَّمَا وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ؛ قُصِرَتِ الصَّلاَةُ. فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَقُصِرَتِ الصَّلاَةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمِينًا وَشِمَالاً. فَقَالَ: مَا يَقُولُ
¥