تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ، فَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ، فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ مَعَهُ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِمَوْضِعِ جَبْهَتِهِ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي , يَعْنِي يَقْرَأُ السَّجْدَةَ، فِي غَيْرِ صَلاَةٍ , فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ مَعَهُ , حَتَّى رُبَّمَا لَمْ يَجِدْ أَحَدُنَا مَكَانًا يَسْجُدُ فِيهِ.".

ـ وفي رواية: "رُبَّمَا قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ , فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ , فَيَسْجُدُ بِنَا حَتَّى ازْدَحَمْنَا عِنْدَهُ , حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِيَسْجُدَ فِيهِ , فِي غَيْرِ صَلاَةٍ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والبزار، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان , والبَيْهَقِي.

* * *

عَنِ الأَسْوَدِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛

"عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ قَرَأَ: وَالنَّجْمِ. فَسَجَدَ فِيهَا، وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ. غَيْرَ أَنَّ شَيْخًا أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ وَقَالَ: يَكْفِينِي هَذَا.".

قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ , بَعْدُ , قُتِلَ كَافِرًا.

أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي.

* * *

عَنْ أَبِي رَافِعٍ. قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ الْعَتَمَةَ فَقَرَأَ: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ. فَسَجَدَ فِيهَا. فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذِهِ السَّجْدَةُ؟ فَقَالَ: سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم , فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَرَأَ لَهُمْ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ فِيهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ فِيهَا.

أخرجه مالك , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , والنسائي.

* * *

عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ:

"سَجَدْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , والدارمي , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة، ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة ال 77 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث حسب ترتيبها على أبواب الفقه، مستفتحا كتابا جديدًا من كتب العلم، وهو كتاب الجنائز، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله

عَنْ يَحْيَى بْنُ عُمَارَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي.

* * *

باب من كره لقاء الله

حَدِيثُ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير