تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النَّارُ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي أَرْضِهِ.".

ـ وفي رواية: "مَرُّوا بِجَِنَازَةٍ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا، فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا، فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الأَرْضِ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي، وابن حِبان، والبيهقي، والبغوي.

* * *

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

"مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجَِنَازَةٍ، فَأَثْنَى الْقَوْمُ خَيْرًا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، ثُمَّ مُرَّ بِجَِنَازَةٍ أُخْرَى، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقَالُوا: قُلْتَ لِهَذَا: وَجَبَتْ، وَلِهَذَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: شَهَادَةُ الْقَوْمِ، وَالْمُؤْمِنُونَ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الأَرْضِ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ عَلَيْهِ جَِنَازَةٌ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ، ثُمَّ مُرَّ عَلَيْهِ بِجَِنَازَةٍ أُخْرَى، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ، ثُمَّ قَالَ: أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الأَرْضِ.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة، وأبو يعلى، وابن حِبان.

* * *

باب كلام الجنازة

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم , يَقُولُ:

"إِذَا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ , فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي , وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ لأَهْلِهَا: يَا وَيْلَهَا أَيْنَ يَذْهَبُونَ , بِهَا يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَىْءٍ إِلاَّ الإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَ الإِنْسَانُ لَصَعِقَ.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , والنسائي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[24 - 11 - 09, 04:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 81 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الجنائز، مستفتحًا أبوابًا جديدة من كتاب الجنائز، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب الإسراع بالجنازة

عَنْ سَعِيدٍ بْنِ الْمُسَيَّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ , فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا عَلَيْهِ , وَإِنْ تَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي.

* * *

باب ما جاء في مستريح ومستراح منه

عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ , الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير