تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"أَمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَِنَازَةِ ... "، الْحَدِيثَ.

يأتي، إن شاء الله تعالى، في كتاب اللباس والزينة.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[24 - 11 - 09, 04:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 82 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الجنائز، مستفتحًا أبوابًا جديدة من أبواب كتاب الجنائز، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ , عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ:

"نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا.".

أخرجه البخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة.

ــــــــــ

قَوْله: (وَلَمْ يَعْزِم عَلَيْنَا) أَيْ وَلَمْ يُؤَكِّد عَلَيْنَا فِي الْمَنْع كَمَا أَكَّدَ عَلَيْنَا فِي غَيْره مِنْ الْمَنْهِيَّات , فَكَأَنَّهَا قَالَتْ: كَرِهَ لَنَا اِتِّبَاع الْجَنَائِز مِنْ غَيْر تَحْرِيم.

ــــــــــ

* * *

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ:

"كُنَّا نُنْهَى عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ , وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا.".

أخرجه أحمد , ومسلم.

* * *

باب يتبع الميب ثلاثة

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ , فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ , يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ , فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ , وَيَبْقَى عَمَلُهُ.".

يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب "الزهد والرقاق".

* * *

باب الساعات التي نُهى عن الدفن فيها

حَدِيثُ عُلَىِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ:

"ثَلاَثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ , وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ , وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ.".

سَلَف في كتاب "الصلاة".

ــــــــــ

حِين يَقُوم قَائِم الظَّهِيرَة، الظَّهِيرَة حَال اِسْتِوَاء الشَّمْس , وَمَعْنَاهُ: حِين لاَ يَبْقَى لِلْقَائِمِ فِي الظَّهِيرَة ظِلٌ فِي الْمَشْرِق وَلاَ فِي الْمَغْرِب.

تَضَيَّف لِلْغُرُوبِ , أَيْ تَمِيل.

ــــــــــ

* * *

باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ , وَمَنِ انْتَظَرَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ فَلَهُ قِيرَاطَانِ. وَالْقِيرَاطَانِ مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي.

* * *

عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ , وَمِنَ اتَّبَعَهَا حَتَّى يُفْرَغَ مِنْ أَمْرِهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ , أَحَدُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , ومسلم , وأبو داود.

* * *

عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْمَقْبُرِيِّ , أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ , فَقَالَ: النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاط، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ.".

أخرجه البخاري.

* * *

عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، فَلَهُ قِيرَاط، وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا، فَلَهُ قِيرَاطَانِ، قَالَ: فَسُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْقِيرَاطِ؟ فَقَالَ: مِثْلُ أُحُدٍ.".

أخرجه الطيالسي، وابن أَبي شَيْبَة، وأحمد , ومسلم , وابن ماجة، والبيهقي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير