تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدِيثُ عَمْرَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ:

"جَاءَتْنِي يَهُودِيَّةٌ تَسْأَلُنِي فَقَالَتْ: أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي الْقُبُورِ؟ فَقَالَ عَائِذًا بِاللهِ. فَرَكِبَ مَرْكَبًا , يَعْنِي وَانْخَسَفَتِ الشَّمْسُ .... " الحديث وفيه صفة صلاة الكسوف. وفيه:." ... وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.".

سَلَف في كتاب "الصلاة".

* * *

حَدِيثُ طَاوُوسٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ:

"مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ. وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ , أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ , وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، قَالَ: فَدَعَا بِعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ بِاثْنَيْنِ , ثُمَّ غَرَسَ عَلَى هَذَا وَاحِدًا , وَعَلَى هَذَا وَاحِدًا. ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا. مَا لَمْ يَيْبَسَا.".

سَلَف في كتاب "الطهارة" برقم ().

* * *

عَنِ الْبَرَاءِ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ:

"خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ , فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ: يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم , والنسائي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 86 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الجنائز، مستفتحًا أبوابًا جديدة من أبواب كتاب الجنائز، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ ,

"أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَقْبَلَ عَلَى فَرَسٍ مِنْ مَسْكَنِهِ بِالسُّنُحِ , حَتَّى نَزَلَ , فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَلَمْ يُكَلِّمِ النَّاسَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ , وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسَجًّى بِبُرْدٍ حِبَرَةٍ , فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ , ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ فَبَكَى. ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ. وَاللهِ لاَ يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْكَ مَوْتَتَيْنِ أَبَدًا , أَمَّا الْمَوْتَةُ الَّتِي كَتَبَ اللهُ عَلَيْكَ فَقَدْ مُتَّهَا.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُفِّنَ فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سُحُولِيَّةٍ , لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ.".

أخرجه مالك , وأحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم , والترمذي , والنسائي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

"دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ , فَقَالَ: فِي كَمْ كَفَّنْتُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ , وَقَالَ لَهَا: فِي أَىِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: يَوْمَ الاِثْنَيْنِ , قَالَ: فَأَىُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَالَتْ: يَوْمُ الاِثْنَيْنِ , قَالَ: أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ , فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ بِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ , فَقَالَ: اغْسِلُوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير