ـ[عيسى 33]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 88 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الزكاة، مستكملاً باب فضل الصدقة والأمر بها، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
عَنْ شَقِيقٍ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ؛ قَالَ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ. فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ.".
وَإِنَّ لأَحَدِهِمِ الْيَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ.
قَالَ شَقِيقٌ: كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ.
أخرجه أحمد , والبخاري , وابن ماجة , والنسائي.
* * *
حَدِيثُ قَيْسٍ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً , فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌٍ آتَاهُ اللهُ حِكْمَةً. فَهْوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا.".
يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب "القرآن والعلم".
* * *
حَدِيثُ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ فَهْوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهْوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ.".
* * *
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا , تَأْتِي عَلَىَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ , إِلاَّ دِينَارٌ أُرْصِدُهُ , لِدَيْنٍ عَلَىَّ.".
أخرجه أحمد , ومسلم.
* * *
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"قَالَ رَجُلٌ: لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ , فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ , فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ , فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ، فَقَالَ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ , لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ , فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَىْ زَانِيَةٍ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ، فَقَالَ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ , عَلَى زَانِيَةٍ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ , فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ , فَوَضَعَهَا فِي يَدَىْ غَنِيٍّ , فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ، فَقَالَ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، عَلَى سَارِقٍ , وَعَلَى زَانِيَةٍ , وَعَلَى غَنِيٍّ , فَأُتِيَ , فَقِيلَ لَهُ: أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ، وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي.
* * *
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
"أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ , فَقِيلَ: مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ , وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ , وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا يَنْقِمُ ابْنُ جَمِيلٍ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا، قَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَأَمَّا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَعَمُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهْىَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ , وَمِثْلُهَا مَعَهَا.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: قَالَ:
¥