تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 91 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الزكاة، مستفتحين ابوابا جديدة من أبواب كتاب الزكاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب بيان المسكين

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِهَذَا الطَّوَّافِ , الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ , فَتَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ. قَالُوا: فَمَا الْمِسْكِينُ؟ قَالَ: الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ , وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ , وَلاَ يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ.".

أخرجه مالك , والبخاري , ومسلم , والنسائي.

* * *

عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ الأُكْلَةُ وَالأُكْلَتَانِ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ غِنًى وَيَسْتَحْيِي - أَوْ لاَ يَسْأَلُ النَّاسَ إِلْحَافًا.".

أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري.

* * *

باب النهي عن المسألة

عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:

"صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ سِنِينَ , لَمْ أَكُنْ فِي شَىْءٍ أَحْرَصَ مِنِّي أَنْ أَحْفَظَ شَيْئًا فِي تِلْكَ السِّنِينِ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ بِهِ ثُمَّ يَجِيءُ بِهِ عَلَى ظَهْرِهِ , فَيَبِيعَهُ , فَيَأْكُلَهُ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهِ , خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلاً قَدْ أَغْنَاهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ , فَيَسْأَلَهُ , أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ ذَلِكَ , فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى.".

وفي رواية: "وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ.".

أخرجه الحميدي , وأحمد , ومسلم , والترمذي.

* * *

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ , خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ، أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ.".

أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والبخاري , والنسائي.

* * *

عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"لأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً حَطَبٍ , فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ , فَيَبِيعَهَا , خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلاً يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

"لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللهُ بِهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطَوْهُ، أَوْ مَنَعُوهُ.".

ـ وفي رواية: "لأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلُ حَبْلاً، فَيَحْتَطِبَ بِهِ، ثُمَّ يَجِيءَ فَيَضَعَهُ فِي السُّوقِ، فَيَبِيعَهُ، ثُمَّ يَسْتَغْنِي بِهِ، فَيُنْفِقَهُ عَلَى نَفْسِه، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطَوْهُ، أَوْ مَنَعُوهُ.".

ـ وفي رواية: "لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ، فَيَأْتِيَ الْجَبَلَ، فَيَجِيءَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطَوْهُ، أَوْ مَنَعُوهُ.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير