ـ[عيسى 33]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 93 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الزكاة، مستفتحين ابوابا جديدة من أبواب كتاب الزكاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
باب تحريم الصدقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله
عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ:
"أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. كِخٍ كِخٍ , لِيَطْرَحَهَا , ثُمَّ قَالَ: أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ.".
أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم.
* * *
عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي، فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي , فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً فَأُلْفِيَهَا.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم.
* * *
عَنْ مُحَمَّدٍ بْنُ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ,
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ , سَأَلَ عَنْهُ , فَإِنْ قِيلَ: هَدِيَّةٌ , أَكَلَ مِنْهَا , وَإِنْ قِيلَ: صَدَقَةٌ , لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم.
* * *
باب إباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم
عَنِ عُبَيْدَ بْنَ السَّبَّاقِ، قَالَ: إِنَّ جُوَيْرِيَةَ , زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ؛
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟ قَالَتْ: لاَ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا طَعَامٌ إِلاَّ عَظْمٌ مِنْ شَاةٍ أُعْطِيَتْهُ مَوْلاَتِي مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: قَرِّبِيهِ. فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا.".
أخرجه الحميدي , وأحمد , ومسلم.
* * *
عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛
"أَنَّ بَرِيرَةَ تُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِصَدَقَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَلَنَا هَدِيَّةٌ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلَحْمٍ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ.".
ـ وفي رواية: "أَهْدَتْ بَرِيرَةُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَحْمًا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَلَنَا هَدِيَّةٌ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى لَحْمًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ.".
أخرجه الطيالسي، وابن سعد، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو يعلى، والبيهقي.
* * *
حَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهَا قَالَتْ:
"كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلاَثُ سُنَنٍ: خُيِّرَتْ عَلَى زَوْجِهَا حِينَ عَتَقَتْ. وَأُهْدِيَ لَهَا لَحْمٌ فَدَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ , فَدَعَا بِطَعَامٍ , فَأُتِيَ بِخُبْزٍ وَأُدُمٍ مِنْ أُدُمِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ بُرْمَةً عَلَى النَّارِ فِيهَا لَحْمٌ؟ فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ , ذَلِكَ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ , فَكَرِهْنَا أَنْ نُطْعِمَكَ مِنْهُ، فَقَالَ: هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ مِنْهَا لَنَا هَدِيَّةٌ ... " الحديث.
يأتي إن شاء الله تعالى. في كتاب "العتق".
* * *
حَدِيثُ الأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ.
¥