تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" ... وَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلَحْمٍ. فَقِيلَ: هَذَا مِمَّا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ , وَلَنَا هَدِيَّةٌ ... " الحديث.

يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب "العتق".

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 94 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وأواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الزكاة، مستفتحين ابوابا جديدة من أبواب كتاب الزكاة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب النهي عن شراء المسلم ما تصدق به

عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَأَعْطَاهَا عُمَرُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيَحْمِلَ عَلَيْهَا رَجُلاً، فَأُخْبِرَ عُمَرُ أَنَّهُ قَدْ وَقَفَهَا يَبِيعُهَا، قَالَ: فَسَأَلَ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَبْتَاعُهَا؟ قَالَ: لاَ تَبْتَعْهَا، وَلاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ عُمَرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَبْتَاعُ الْفَرَسَ الَّذِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: لاَ تَبْتَعْهُ، وَلاَ تَرْجِعْ فِي صَدَقَتِكَ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَعَلَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللهِ , فَحَمَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ الْفَرَسِ رَجُلاً , فَوَجَدَهُ عُمَرُ يَبِيعُهُ , فَقَالَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِي حَمَلْتَهُ عَلَى الْفَرَسِ وَجَدْتُهُ يَبِيعُهُ , أَفَأَشْتَرِيهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ تَشْتَرِهِ , وَلاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ.".

أخرجه مالك , وابن أبي شيبة، وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، وأبو عَوَانَة، والطبراني، في "مسند الشاميين"، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِيهِ؛

"أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ , فَوَجَدَهَا تُبَاعُ , فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ شِرَائِهَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ.".

أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي.

* * *

عَنْ أَسْلَمَ الْعَدَوِيِّ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ:

"حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ عَتِيقٍ فِي سَبِيلِ اللهِ. فَأَضَاعَهُ صَاحِبُهُ. فَظَنَنْتُ أَنَّهُ بَائِعُهُ بِرُخْصٍ. فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: لاَ تَبْتَعْهُ وَلاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ. فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ.".

أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي.

* * *

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"مَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ , كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ , ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ فَيَأْكُلُهُ.".

أخرجه ابن المبارك، وأحمد، ومسلم، وابن ماجة، وابن الجارود، وابن خُزيمة، وابن حِبَّان، والطبراني.

* * *

باب الصدقة عن الميت

حَدِيثُ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير