تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الحديث المرسل حجة عند السلف؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 02 - 03, 09:35 ص]ـ

نقل أحد الإخوة هنا عن مسلم الإجماع على أن الحديث المرسل ليس بحجة. وهذا فيه نظر.

1 - نقل الطبري إجماع القرنين الأول والثاني على الاحتجاج بالمرسل. وهذا وإن كان فيه نظر، لكنه يقابل من نقل الإجماع على عدم الاحتجاج بالمرسل.

2 - نقل أبو داود في رسالته لأهل مكة أن أكثر أهل العلم كانوا يحتجون بالمرسل مثل مالك والأوزاعي وغيرهما.

3 - في علوم الحديث اعتبر الحاكم الحديث المرسل مختلفاً في صحته.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 02 - 03, 10:38 ص]ـ

قال ابن أبي حاتم في كتابه "المراسيل": سمعت أبي وأبا زرعة يقولان لا يحتج بالمراسيل ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد الصحاح المتصلة وكذا أقول أنا.

وقال ابن أبي حاتم: حكى الإمام مسلم رحمه الله الإجماع على أن الحديث المرسل ليس بحجة.!!

أقول: قال أبو داود في رسالته لأهل مكة (ص24): .

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 02 - 03, 11:03 ص]ـ

وذكر ابن القيم ان جمهور اهل العلم يحتجون بالمرسل لكن بشروط ذكر منها اعتضاده بمرسل اخر ..... الخ. وهذا في اول زاد المعاد.

ونقل ابن الهمام في الفتح ان جمهور اهل اعلم يحتجون بالمرسل.

والمرسل يقوى ويضعف بحسب المرسل (بالكسر) والمرسل بالفتح والقرائن المحتفه فمراسيل الزهري شبه الريح ومراسيل ابراهيم النخعى وخاصة عن ابن مسعود اقوى وامكن وبعض من ارسل ثبت بالاستقراء انه لايرسل الا صحاح الا النادر جدا فهذا حكمه مختلف.

ومن الصعب ان تجعل حكما عاما ضابطا للمراسيل.

ـ[عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 03, 01:39 ص]ـ

وذكر الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه الرسالة شروطا للمرسل

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 02 - 03, 08:33 ص]ـ

لكن المشكلة أن ابني أبي حاتم يصران على أن العلماء مجمعين على أن المرسل ليس بحجة. وقد طلب مني أحدهما أن أفتح موضوعاً لهذا، لكنه للأسف لم يرد حتى الآن.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[06 - 02 - 03, 11:15 م]ـ

للفائدة اقرأ هذا التقرير من عالم كبير،،،،،،،

قال الحافظ ابن رجب – لما ساق أقوال العلماء في الاحتجاج بالمرسل وعدم الاحتجاج به – قال:

(واعلم أنه لا تنافي بين كلام الحفاظ، وكلام الفقهاء في هذا الباب، فإن الحفاظ إنما يريدون صحة الحديث المعني إذا كان مرسلاً، وهو ليس بصحيح على طريقتهم، لانقطاعه وعدم اتصال إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما الفقهاء فمرادهم صحة ذلك المعنى الذي دل عليه.

فإذا عضد ذلك المرسل قرائن تدل على أن له أصلاً، قوي الظن بصحة ما دل عليه، فاحتج به مع ما احتف به من القرائن. وهذا هو التحقيق في الاحتجاج بالمرسل عند الأئمة كالشافعي، وأحمد وغيرهما ...... إلخ قوله رحمه في شرح العلل [1/ 297].

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 02 - 03, 08:03 ص]ـ

قال أبو داود في رسالته: فإذا لم يكن المراسيل ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به وليس هو مثل المتصل في القوة.

قلت: فهذا يرد على من زعم الإجماع على أن المرسل ضعيف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير