تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: "الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ , وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ , إِلاَّ أَنْ يُغَمَّ عَلَيْكُمْ , فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ.".

أخرجه مالك , والبخاري , ومسلم , وابن خزيمة، وابن حبان، وأبو نُعيم، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلاَلَ فَصُومُوا , وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا , فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُِرُوا لَهُ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة، والنسائي , وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والبَيْهَقِي.

* * *

عِدَّة الشهر

عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

"إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ , لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ , الشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، وَعَقَدَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ، وَالشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، يَعْنِي تَمَامَ الثَّلاَثِينَ.".

ـ وفي رواية: "نَحْنُ أُمَّةٌ أُمِّيُّونَ , لاَ نَحْسُبُ وَلاَ نَكْتُبُ , الشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ.".

ـ وفي رواية: "إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّة، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ , الشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا , يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ.".

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والنسائي، وأبو عَوَانَة، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

"الشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، يَعْنِي ثَلاَثِينَ، ثُمَّ قَالَ: وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، يَعْنِي تِسْعًا وَعِشْرِينَ , يَقُولُ: مَرَّةً ثَلاَثِينَ , وَمَرَّةً تِسْعًا وَعِشْرِينَ.".

ـ وفي رواية: "الشَّهْرُ كَذَا وَكَذَا وَكَذَا , وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ، بِكُلِّ أَصَابِعِهِمَا , وَنَقَصَ فِي الصَّفْقَةِ الثَّالِثَةِ إِبْهَامَ الْيُمْنَى، أَوِ الْيُسْرَى.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ؛ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ.".

وَطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ , وَكَسَرَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ.

قَالَ عُقْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: الشَّهْرُ ثَلاَثُونَ , وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

أخرجه أحمد , ومسلم , والنسائي، وأبو عوانة.

* * *

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا , يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ.".

أخرجه أحمد , ومسلم , والنسائي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 99 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصيام، مستفتحًا أبوابًا جديدة، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبي، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب اختلاف الرؤية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير