تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَامَ أَيْضًا، حَتَّى كُنَّا رَهْطًا، فَلَمَّا حَسَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّا خَلْفَهُ، جَعَلَ يَتَجَوَّزُ فِي الصَّلاَةِ، ثُمَّ دَخَلَ رَحْلَهُ، فَصَلَّى صَلاَةً لاَ يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا، قَالَ: قُلْنَا لَهُ، حِينَ أَصْبَحْنَا: أَفَطِنْتَ لَنَا اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، ذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ.

قَالَ: فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَذَاكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ، فَأَخَذَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُوَاصِلُونَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا بَالُ رِجَالٍ يُواصِلُونَ؟ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي، أَمَا وَاللهِ، لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ، لَوَاصَلْتُ وِصَالاً يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاصَلَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ، فَوَاصَلَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ، لَوَاصَلْتُ وِصَالاً يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ، إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.".

أخرجه أحمد , وعبد بن حميد , والبخاري , ومسلم , وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والبيهقي، والبغوي.

* * *

عَنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ:

"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّك تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: وَأَيُّكُمْ مِثْلِي , إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِ. فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْوِصَالِ , وَاصَلَ بِهِمْ يَوْمًا , ثُمَّ يَوْمًا، ثُمَّ رَأَوُا الْهِلاَلَ، فَقَالَ: لَو تَأَخَّرَ لَزِدْتُكُمْ - كَالتَّنْكِيلِ لَهُمْ حِينَ أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا.".

أخرجه أحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم.

* * *

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ. إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ. قَالُوا: فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ , إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.".

أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والدارمي , ومسلم , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ أَبِي زُرْعَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ. قَالُوا: فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: إِنَّكُمْ لَسْتُمْ فِي ذَلِكَ مِثْلِي , إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي , فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ.".

أخرجه أحمد , ومسلم.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ:

"نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوِصَالِ , رَحْمَةً لَهُمْ. فَقَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ. قَالَ: إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ , إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.".

أخرجه البخاري , ومسلم.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

* * *

ـ[أبو نواف السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:45 م]ـ

جزاك الله كل خير ونفع بكم الأمه اللهم آمين

أخي هل تسمح لي بنقلها لموقعي وشكراً

ـ[عيسى 33]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:58 م]ـ

جزاك الله كل خير ونفع بكم الأمه اللهم آمين

أخي هل تسمح لي بنقلها لموقعي وشكراً

السلام عليكم أبا نواف

طبعا أسمح لك بنقلها إلى موقعك وإلى أي موقع تريد طالما أنك لن تغير فيها شيئا بل ستنقلها كما هي كما تفضلت

فالعلم النبوي الشريف ليس حكرا على أحد، بل الواجب على كل مسلم وكل مسلمة أن يقوم بنشر ما تعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكتم حرفا مما تعلم بفضل الله وحوله وقوته

وأكون أنا لك من الشكرين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير