تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[12 - 03 - 10, 11:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 105 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصيام، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصيام، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبني، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب صيام يوم عاشوراء

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

"قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، وَالِيَهُودُ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيم، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فِيهِ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.".

ـ وفي رواية: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِح، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، قَالَ: فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، قَالَ: فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَرَ بِصَوْمِهِ.".

ـ وفي رواية: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ , فَإِذَا الْيَهُودُ قَدْ صَامُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ , فَسَأَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ , فَصُومُوهُ.".

أخرجه الحميدي , وابن أبي شيبة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والبزار، والنسائي، وأيو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

"كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ , تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ.".

أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , وفي الشمائل , وابن خزيمة.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛

"أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ , وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَامَهُ وَالْمُسْلِمونَ، قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ , فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ , قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ , فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ , وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ.".

ـ وفي رواية: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: صَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَاشُورَاءَ , وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ , فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ.".

وَكَانَ عَبْدُ اللهِ لاَ يَصُومُهُ، إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والبزار، والنسائي، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا , قَالَ:

"ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْمُ عَاشُورَاءَ , فَقَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ كَانَ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ , فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ , وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ.".

أخرجه البخاري , ومسلم , وابن خزيمة، وأبو عَوَانَة، والطَّبَرَانِي، في "الأوسط".

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير