ـ[عيسى 33]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 107 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الصيام، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الصيام، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبني، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.
أبواب الاعتكاف
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ , حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي.
* * *
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ. وَيَقُولُ: الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , والترمذي.
* * *
عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ , أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.".
أخرجه الحميدي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَكُنْتُ أَضْرِبُ لَهُ خِبَاءً فَيُصَلِّي الصُّبْحَ ثُمَّ يَدْخُلُهُ، فَاسْتَأْذَنَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ أَنْ تَضْرِبَ خِبَاءً فَأَذِنَتْ لَهَا. فَضَرَبَتْ خِبَاءً، فَلَمَّا رَأَتْهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ ضَرَبَتْ خِبَاءً آخَرَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَأَى الأَخْبِيَةَ , فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأُخْبِرَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: آلْبِرُّ تُرَوْنَ بِهِنَّ؟ فَتَرَكَ الاِعْتِكَافَ ذَلِكَ الشَّهْرَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ.".
أخرجه مالك , والحميدي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ نَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ , مِنْ رَمَضَانَ.".
قَالَ نَافِعٌ: وَقَدْ أَرَانِي عَبْدُ اللهِ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ يَعْتَكِفُ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مِنَ الْمَسْجِدِ.
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والبيهقي.
* * *
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اعْتَكَفَ , يُدْنِي إِلَىَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ , وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلاَّ لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ.".
أخرجه مالك , وأحمد , ومسلم , وأبو داود.
* * *
حَدِيثُ الأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ:
"َكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَىَّ , وَهُوَ مُعْتَكِفٌ , فَأَغْسِلُهُ , وَأَنَا حَائِضٌ.".
سلف.
* * *
أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
* * *
ـ[عيسى 33]ــــــــ[07 - 05 - 10, 11:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المشاركة ال 108 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
¥