"كَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ الرُّؤْيَا , فَيَقُصُّونَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فَقَالَ: أَرَى , أَوْ قَالَ: أَسْمَعُ، رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ عَلَى السَّبْعِ الأَوَاخِرِ , فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُتَحَرِّيَهَا , فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ.".
ـ وفي رواية: "كَانُوا لاَ يَزَالُونَ يَقُصُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الرُّؤْيَا، أَنَّهَا فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَتْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا , فَلْيَتَحَرَّهَا مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ , فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا، فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ.".
أخرجه مالك , وأحمد , والبخاري , ومسلم , والبزار، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، في "الأوسط"، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.
* * *
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِيهِ؛
"رَأَى رَجُلٌ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي، فِي الْوِتْرِ مِنْهَا.".
ـ وفي رواية: "إِنَّ نَاسًا مِنْكُمْ قَدْ أُرُوا أَنَّهَا فِي السَّبْعِ الأُوَلِ , وَأُرِيَ نَاسٌ مِنْكُمْ أَنَّهَا فِي السَّبْعِ الْغَوَابِرِ، فَالْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الْغَوَابِرِ.".
ـ وفي رواية: "أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ , فَاطْلُبُوهَا فِي السَّبْعِ الْبَوَاقِي , أَوْ فِي الْوِتْرِ مِنْهَا.".
أخرجه الحميدي , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم، والبزار، والنسائي، وأبو يعلى، والبَيْهَقِي.
* * *
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: تَحَرَّوْهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.".
ـ وفي رواية: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.".
أخرجه مالك , وابن أبي شيبة، وأحمد , وعبد بن حميد , ومسلم , وأبو داود، والنسائي، وابن حبان، والبَيْهَقِي.
* * *
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ عَجَزَ، فَلاَ يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي.".
ـ وفي رواية: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُلْتَمِسًا، فَلْيَلْتَمِسْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ غُلِبَ، فَلاَ يُغْلَبْ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي.".
أخرجه الطيالسي، وأحمد , ومسلم , وابن خزيمة، وابن حبان، والبَيْهَقِي.
* * *
عَنْ جَبَلَةَ , وَمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"تَحَيَّنُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، أَوْ قَالَ: فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ.".
ـ وفي رواية: "تَحَيَّنُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.".
أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد , ومسلم، وأبو نُعَيْم، في "المستخرج".
* * *
عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ , عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ , مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.".
أخرجه أحمد , والبخاري.
* * *
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ قَامَ رَمَضَانَ , إِيمَانًا واحْتِسَابًا , غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.".
أخرجه مالك , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.".
أخرجه والبخاري , ومسلم , والنسائي , وفي الكبرى , وابن خزيمة.
* * *
عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا , غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.".
أخرجه البخاري , ومسلم.
* * *
أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
* * *
¥