"طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَطَافَ فِي نِسَائِهِ. ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا.".
أخرجه الحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
باب زواج المحرم
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ , أَبِي الشَّعْثَاءِ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:
"نَكَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم , وَهُوَ مُحْرِمٌ.".
فَقَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ: مَنْ تُرَاهَا يَا عَمْرُو؟ فَقُلْتُ: يَزْعُمُونَ أَنَّهَا مَيْمُونَةُ، فَقَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ: هَكَذَا أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ؛
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، نَكَحَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، نَكَحَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَرَامٌ.".
ـ وفي رواية: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.".
أخرجه الحميدي , وابن أبي شيبة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والترمذي , والنسائي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والدَّارَقُطْنِي، والبَيْهَقِي.
* * *
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.".
أخرجه الطيالسي، وأحمد , والبخاري , والنسائي، والبيهقي 7/ 212.
* * *
باب الحجامة للمحرم
عَنْ طَاوُوسٍ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ:
"احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم , وَهُْوَ مُحْرِمٌ.".
أخرجه الحميدي , وابن أَبِي شَيْبَة، وأحمد , وعبد بن حميد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، والطَّبَرَانِي، والبَغَوِي.
* * *
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يَقُولُ:
"احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، بِلَحْيِ جَمَلٍ، مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ، عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ، وَهُوَ مُحْرِمٌ.".
أخرجه ابن أَبِي شَيْبَة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والنسائي، وابن حِبَّان ,، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.
* * *
باب المحرم يغسل رأسه
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ؛
"أَنَّهُمَا اخْتَلَفَا بِالأَبْوَاءِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ: يَغْسِلُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ. وَقَالَ الْمِسْوَرُ: لاَ يَغْسِلُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ. فَأَرْسَلَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ. فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ , وَهُوَ يَسْتَتِرُ بِثَوْبٍ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُنَيْنٍ. أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ. أَسْأَلُكَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَوَضَعَ أَبُو أَيُّوبَ يَدَهُ عَلَى الثَّوْبِ , فَطَأْطَأَهُ , حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ. ثُمَّ قَالَ لإِنْسَانٍ يَصُبُّ: اصْبُبْ. فَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ , ثُمَّ حَرَّكَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ , فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ , ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُهُ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ.".
أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والدارمي , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , وابن ماجة , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
باب في المحرم يؤذيه القمل في الرأس
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ , قَالَ:
"أَتَى عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لِي وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ , وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ , أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ , أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً.".
أخرجه مالك , والحميدي , وأحمد , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ , قَالَ: قَعَدْتُ إِلَى كَعْبٍ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ , فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} فَقَالَ كَعْبٌ:
"نَزَلَتْ فِيَّ , كَانَ بِي أَذًى مِنْ رَأْسِي , فَحُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي , فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ الْجَهْدَ بَلَغَ مِنْكَ مَا أَرَى , أَتَجِدُ شَاةً؟ فَقُلْتُ: لاَ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} قَالَ: صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ , أَوْ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ نِصْفَ صَاعٍ , طَعَامًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ قَالَ: فَنَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً , وَهْىَ لَكُمْ عَامَّةً.".
أخرجه أحمد , والبخاري , ومسلم , وابن ماجة , والترمذي.
* * *
أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
* * *
¥