إِنِّي أَصَدْتُ وَمَعِي مِنْهُ فَاضِلَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلْقَوْمِ: كُلُوا، وَهُمْ مُحْرِمُونَ.".
أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ ,
"أَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَسِيرٍ لَهُمْ، فَرَأَيْتُ حِمَارَ وَحْشٍ، فَرَكِبْتُ فَرَسًا، وَأَخَذْتُ الرُّمْحَ فَقَتَلْتُهُ، قَالَ: وَفِينَا المُحْرِمُ، قَالَ: فَأَكَلُوا مِنْهُ، قَالَ: فَأَشْفَقُوا، قَالَ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم (أَوْ قَالَ: فَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)، قَالَ: أَشَرْتُمْ أَوْ أَعَنْتُمْ أَوْ أَصِدْتُمْ؟ (قَالَ شُعْبَةُ: لاَ أَدْرِي قَالَ أَعَنْتُمْ أَوْ أَصِدْتُمْ)، ثُمَّ قَالُوا: لاَ، فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهِ.".
أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خزيمة.
* * *
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ؛ فِي الْحِمَارِ الْوَحْشِيِّ، مِثْلُ الْحَدِيثِ السَّابِقِ، إِلاَّ أَنَّهُ فِيهِ:
، .. أَنَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَىْءٌ.".
أخرجه مالك، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي.
* * *
باب إذا أهدي للمحرم حمارا وحشيا لم يقبل
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ؛
"أَنَّهُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حِمَارًا وَحْشِيًّا، وَهُوَ بِالأَبْوَاءِِ، أَوْ بِوَدَّانَ، فَرَدَّهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وَجْهِهِ قَالَ: إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلاَّ أَنَّا حُرُمٌ.".
ـ وفي رواية: "مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا بِالأَبْوَاءِ، أَوْ بِوَدَّانَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ مِنْ لَحْمِ حِمَارِ وَحْشٍ، وَهُوَ مُحْرِم، فَرَدَّهُ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِيَ الْكَرَاهَةَ، قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ.".
أخرجه مالك، والحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والترمذي، وعبد الله بن أحمد في زياداته، والنسائي، وابن خزيمة، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.
* * *
عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ (1): قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، يَسْتَذْكِرُهُ: كَيْفَ أَخْبَرْتَنِي عَنْ لَحْمِ صَيْدٍ، أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ حَرَامٌ؟ قَالَ: قَالَ:
"أُهْدِيَ لَهُ عُضْوٌ مِنْ لَحْمِ صَيْدٍ، فَرَدَّهُ، فَقَالَ: إِنَّا لاَ نَأْكُلُهُ، إِنَّا حُرُمٌ.".
(1) القائل؛ طاووس.