تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[10 - 08 - 10, 06:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المشاركة ال 115 من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

أواصل في هذه المشاركة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الحج، مستفتحًا أبوابًا جديدةً، من أبواب كتاب الحج، آملاً من الله تعالى أن يكون بجانبني، وأن يجنبني الزلل والخطأ، وأن يوفقني لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلت، ومنه العون والمدد.

باب إفراد النبي صلى الله عليه وسلم الحج

عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ؛

"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الْحَجَّ.".

أخرجه مالك، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

* * *

باب التمتع بالعمرة إلى الحج

عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا عَسَى اللهُ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ:

"إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَنْهَ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي.

* * *

عَنْ غُنَيْمٌ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ المُتْعَةِ، قَالَ: فَعَلْنَاهَا، وَهَذَا كَافِرٌ بِالْعُرُشِ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ.

أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، والدَّوْرَقِي، في "مُسند سعد"، وأبو عوانة، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيَّ، قَالَ: تَمَتَّعْتُ، فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَنِي بِهَا، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ، فَنِمْتُ، فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ: عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي رَأَيْتُ، فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم.

وَقَالَ: فِي الْهَدْيِ جَزُور، أَوْ بَقَرَة، أَوْ شَاة، أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ.".

ـ وفي رواية: "عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، نَصْرِ بْنِ عِمْرَانَ الضُّبَعِيِّ، قَالَ: تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاس، فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَأَمَرَنِي، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ، كَأَنَّ رَجُلاً يَقُولُ لِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وَعُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَة، فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: سُنَّةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.".

فَقَالَ لِي: أَقِمْ عِنْدِي، فَأَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالِي، قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: لِمَ؟ فَقَالَ: لِلرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُ.".

أخرجه الطيالسي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو عَوَانَة، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ الصُّبَىَّ بْنَ مَعْبَدٍ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا، فَأَسْلَمْتُ، فَأَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَسَمِعَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا جَمِيعًا بِالْقَادِسِيَّةِ، فَقَالاَ: لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِهِ، فَكَأَنَّمَا حَمَلاَ عَلَىَّ جَبَلاً بِكَلِمَتِهِمَا، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا فَلاَمَهُمَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَىَّ، فَقَالَ هُدِيتَ لِسُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، هُدِيتَ لِسُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.".

أخرجه الحميدي، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة.

* * *

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ:

"سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِوَادِي الْعَقِيقِ يَقُولُ: أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي المُبَارَكِ، وَقُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ.".

أخرجه الحميدي، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، وابن خزيمة.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير