تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَهُوَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، عَنِ التَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: هِيَ حَلاَل، فَقَالَ الشَّامِيُّ: إِنَّ أَبَاكَ قَدْ نَهَى عَنْهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أَبِي نَهَى عَنْهَا، وَصَنَعَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَأَمْرُ أَبِي يُتَّبَعُ، أَمْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: بَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:

"لَقَدْ صَنَعَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.".

أخرجه أحمد، والترمذي، والبزار، وأبو يعلى، وأبو عوانة، والبَيْهَقِي 5/ 44.

* * *

عَنْ أَبِي مُوسَى؛ أَنَّهُ كَانَ يُفْتِي بِالمُتْعَةِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ فُتْيَاكَ، فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ فِي النُّسُكِ بَعْدُ، حَتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَعَلَهُ، وَأَصْحَابُهُ، وَلَكِنْ كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بِهِنَّ فِي الأَرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ فِي الْحَجِّ تَقْطُرُ رُؤُوسُهُمْ.

أخرجه أحمد، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي.

* * *

عَنْ أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْهُجَيْمِ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي قَدْ تَشَغَّفَتْ أَوْ تَشَغَّبَتْ بِالنَّاسِ، أَنَّ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ؟ فَقَالَ: سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، وَإِنْ رَغِمْتُمْ.

أخرجه أحمد، ومسلم.

* * *

عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

"كُنْتُ رَدِيفَ أَبِي طَلْحَةَ، وَإِنَّهُمْ لَيَصْرُخُونَ بِهِمَا جَمِيعًا، الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، وأبو يعلى.

* * *

عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ يَقُولُ:

"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا، يَقُولُ: لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا، لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا.".

ـ وفي رواية: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّةَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا.".

ـ وفي رواية: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْبَيْدَاءِ، وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ، يُهِلُّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.".

أخرجه أحمد، ومُسْلم، وأبوداود، والنَّسَائِي، وابن خُزَيْمَة.

وأخرجه مُسْلم، وابن حِبَّان، من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عن أنس.

وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة، وأحمد، وابن ماجة، من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ.

وأخرجه الحُمَيْدِي، وابن أَبي شَيْبَة، وأحمد، والدَّارِمِي، وابن ماجة، والتِّرْمِذِي، وأبو يَعْلَى، وابن حِبَّان، من طريق حُمَيْد، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، به.

وأخرجه أبو يَعْلَى، من طريق حُمَيْدٍ، وَمُصْعَبٍ بن سليم، عن أنس، به.

وأخرجه الحُمَيْدِي، وأحمد، وأبو يَعْلَى، من طريق مُصْعَبِ بْنِ سُلَيمِ، عن أنس، به.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:

"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ، وَأَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ، فَأَمَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَحَلَّ، وَأَمَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ أَوْ جَمَعَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَلَمْ يَحِلُّوا، حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ.".

أخرجه مالك، والحميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن خزيمة.

* * *

عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير