تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: "عَنْ بَكْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: إِنَّ أَنَسًا أَخْبَرَنَا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ، قَالَ: وَهِلَ أَنَس، خَرَجَ فَلَبَّى بِالْحَجِّ، وَلَبَّيْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا قَدِمَ أَمَرَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهَدْيُ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَنَسٍ، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَا إِلاَّ صِبْيَانًا!!.".

ـ وفي رواية: "عَنْ بَكْرٍ، قَالَ: ذَكَرْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَبَّى بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَرْحَمُ اللهُ أَنَسًا، وَهِلَ أَنَس، وَهَلْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ حُجَّاجًا، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً، إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْي، قَالَ: فَحَدَّثْتُ أَنَسًا بِذَلِكَ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَا تَعُدُّونَا إِلاَّ صِبْيَانًا!!.".

ـ وفي رواية: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا، قَالَ بَكْرٌ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: لَبَّى بِالْحَجِّ وَحْدَهُ، فَلَقِيتُ أَنَسًا، فَحَدَّثْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ أَنَسٌ: مَا تَعُدُّونَنَا إِلاَّ صِبْيَانًا!!، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا.".

ـ وفي رواية: "عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ، أَنَّهُ ذَكَرَ حَدِيثَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لاِبْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: وَهِلَ أَنَس، أَفْرَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحَجَّ، قَالَ: فَذَكَرْتُ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَقَالَ: مَا يَحْسِبُ ابْنُ عُمَرَ إِلاَّ أَنَّا صِبْيَانٌ!!.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان.

* * *

عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ:

"قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، أَوْ خَمْسٍ، فَدَخَلَ عَلَىَّ وَهُوَ غَضْبَانُ، فَقُلْتُ: مَنْ أَغْضَبَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ، قَالَ: أَوَمَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ، فَإِذَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ؟ وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، مَا سُقْتُ الْهَدْىَ مَعِي حَتَّى أَشْتَرِيَهُ، ثُمَّ أَحِلُّ كَمَا حَلُّوا.".

أخرجه أحمد، ومسلم، وابن خزيمة.

* * *

عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

"قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ نَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والبيهقي.

* * *

عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ:

"قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابُهُ لِصُبْحِ رَابِعَةٍ، يُلَبُّونَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، إِلاَّ مَنْ مَعَهُ الْهَدْيُ.".

ـ وفي رواية: "أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ، فَقَدِمَ لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَصَلَّى بِنَا الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً، فَلْيَجْعَلْهَا.".

ـ وفي رواية: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابُهُ لِصُبْحِ رَابِعَةٍ، وَهُمْ يُلَبُّونَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنْ يَحِلُّوا.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو عَوَانَة، وابن حِبان، والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ حَفْصَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:

"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا شَأْنُ النَّاسِ، حَلُّوا وَلَمْ تَحِلَّ أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ؟ قَالَ: إِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِي، وَقَلَّدْتُ هَدْيِي، فَلاَ أَحِلُّ حَتَّى أَنْحَرَ.".

أخرجه مالك، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي.

* * *

عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ:

"كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعُمْرَةَ، فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، مِنْ أَفْجَرِ الْفُجُورِ فِي الأَرْضِ، وَيَجْعَلُونَ المُحَرَّمَ صَفَرًا، وَيَقُولُونَ: إِذَا بَرَأَ الدَّبَرْ، وَعَفَا الأَثَرْ، وَانْسَلَخَ صَفَرْ، حَلَّتِ الْعُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرْ، قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ، مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْحِلِّ؟ قَالَ: حِلٌّ كُلُّهُ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، والطَّبَرَانِي، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.

* * *

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ؛

"أَنَّهُ قَصَّرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ، فِي عُمْرَةٍ، عَلَى المَرْوَةِ.".

أخرجه الحميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وعبد الله بن أحمد، والنسائي.

* * *

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير