ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ومازال السؤال قائما
ـ[أبو السها]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:27 م]ـ
في الفتوى السابقة وردت هذه العبارة:
(يندر الآن وجود الرقيق بالمعنى الشرعي)
هل يعني ذلك وجود الاماء في الوقت الحاضر؟
ولو فرضنا قيام حرب بين المسلمين والكفار (مثل حرب البوسنة والهرسك)
وقاتل المسلمون الكفار وانتصروا عليهم في بعض المواقع، فهل يجوز لهم اتخاذ
نساء الكفار اماء لهم؟
وجزاكم الله خيرا
-الاسترقاق ثابت في الشرع غير منسوخ، ولا عبرة للاتفاقية التي صادق عليها حكام الشعوب الإسلامية مع دول الكفر، لكن هذا الاسترقاق تحكمه ضوابط، من أهمها وجود الإمام العام أو من أقامه مقامه ينوبه في الحروب، لأن الأسرى مرجعهم إلى حكم الإمام، فهم مخير بين أن يقتلهم أو أن يعفو عنهم أو أن يقبل الفداء فيهم أو أن يأسرهم، أو يقسمهم على الجنود باعتبارهم غنائم حرب، كل هذا حسب ما تقتضيه مصلحة المسلمين، أما ما يحدث الآن من حروب بين المسلمين والكفار وما يترتب على ذلك من وقوع بعض الأسرى من الكفار في يد المسلمين، فلا أخال يجوز لأحد من المسلمين أن يسترق أحدا من الكفار فضلا عن أن يتسرى بنسائهم لانعدام بعض شروط الاسترقاق في الوقت الحاضر.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 07:46 ص]ـ
سمعت أن الإمام ابن باز رحمه الله أفتى لمن يحتاج إلى كفارة (عتق رقبة) أن يوكّل شخصاً أميناً في بلدٍ إسلامي لا يزال يُوجَد فيه إماء ملك يمين (أظنه موريتانيا) ليشتري له جارية ويعتقها، فهل صحَّت هذه الفتوى عن الشيخ رحمه الله؟
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:48 م]ـ
سمعت أن الإمام ابن باز رحمه الله أفتى لمن يحتاج إلى كفارة (عتق رقبة) أن يوكّل شخصاً أميناً في بلدٍ إسلامي لا يزال يُوجَد فيه إماء ملك يمين (أظنه موريتانيا) ليشتري له جارية ويعتقها، فهل صحَّت هذه الفتوى عن الشيخ رحمه الله؟
اشتهر هذا عن الشيخ رحمه الله ولم أسمع أحد يقول أنه حدثت معه القصة بنفسه
يرفع لطلاب الشيخ لنتأكد من صحته
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 07 - 08, 08:25 ص]ـ
الغريب في الأمر أنه عندما منعت الحكومة السعودية الرق لم يعترض أحد من العلماء مع أن الحرية آنذاك كانت أكثر
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 12:48 م]ـ
الأخ أبو السها وفقك الله
ما مصدر كلام الشيخ حاتم؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 07 - 08, 09:07 ص]ـ
عذرا نسيت أن أذكر المصدر:هذا رابط تجد عليه كلام الشيخ حاتم العوني http://islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=101960
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[24 - 07 - 08, 09:51 ص]ـ
الشّيخ بن عثيمين رحمه الله قال إنّ في التّسرّي بالكافرات نظرٌ،
و كان حديثُه عن المسلمين في البوسنة أيّام الحرب.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 12:55 م]ـ
الشّيخ بن عثيمين رحمه الله قال إنّ في التّسرّي بالكافرات نظرٌ،
و كان حديثُه عن المسلمين في البوسنة أيّام الحرب.
مزيدَ بيان وتوضيح أدام الله نفعك ..
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:34 م]ـ
عذرا نسيت أن أذكر المصدر:هذا رابط تجد عليه كلام الشيخ حاتم العوني http://islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=101960
لا يعمل الرابط، فضعه في ملف txt أعانك الله.
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ولكن هل من فائدة من وجود الإماء؟!
لا أقول في وقتنا الحاضر فقد عافانا الله منها، ولكن في زمن النبوة وبعده ..
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[24 - 07 - 08, 09:00 م]ـ
درس علموا نسائكم سورة العفاف للشيخ نشأت محمد أحمد
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=75181
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[24 - 07 - 08, 10:20 م]ـ
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الشّيخ بن عثيمين رحمه الله قال إنّ في التّسرّي بالكافرات نظرٌ،
و كان حديثُه عن المسلمين في البوسنة أيّام الحرب.
مزيدَ بيان وتوضيح أدام الله نفعك ..
الإخوةَ الأفاضلَ، وفّقكم اللهُ،
أخي المباركَ عبدَ الملكِ، حفظه اللهُ،
أعتذرُ على نقليَ السّابقِ عن الشّيخ بن عثيمين دون توثيقٍ و لا إحالةٍ،
ذلك أنّي قلتُه من ذاكرتِي، و لم أكن أستطيع البحث عن كلامه حينها،
فكتبتُ ما كتبتُ و أنا عازمٌ على الرّجوع بنقلٍ لكلامه نصّاً.
و قد يسّر اللهُ ذلك،
حيث كان ممّا قاله الشّيخُ رحمه اللهُ تعالى أثناء شرحه لحلية طالب العلم إجابةً على سؤالٍ لأحد الطّلبة:
لكن تبقى مسألةُ التسرّي في ما يُسْلَمُ من نسائهم، هذا هو الذي نحن نتوقّف [فيه]،
لأنّ هؤلاء غالبُهم لا يُقاتِلون تحت رايةٍ معيّنةٍ،
أمّا إذا كانوا يُقاتِلون تحت رايةٍ معيّنةٍ كالذين يُقاتِلون تحت راية البوسنة مثلًا، تحت الحكومة يعني،
فإنّ ما غنموه كالذي يُغنَم في عهد الرّسول عليه الصّلاة و السّلام،
يكون حلالًا، و يَصحُّ فيه التّسرّي للمَسبيّاتِ. اهـ
تجدون هذا الكلام في أواخر الوجه الأوّل من الشّريط الثّاني عشرَ من شرح الشّيخ رحمه الله للحلية.
و أقولُ لأخي عبدِ الملكِ،
زادكَ اللهُ حرصًا،
و إن عُدتُ فعُدْ بارك اللهُ فيكَ.
و أعتذرُ ثانيةً على عدم الدّقّة في نقليَ الأوّل، حيث أنّي لم أذكرِ القيدَ الذي قاله الشّيخُ.
¥