ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 12:52 ص]ـ
أحسن الله إليك أبا محمد ..
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[25 - 07 - 08, 06:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...
ولكن هل من فائدة من وجود الإماء؟!
نفس فائدة وجود الزوجات ... و لكن مع تبعات أقل!!
يعني يستطيع الشاب العزب - مثلا - الذي لا يقوى على متطلبات الزواج أن يشترى أمة تقوم برعاية شئون البيت - دون أن تتقاضى أجرا إضافيا - كما يستطيع أن يجامعها أيضا وقتما يشاء فتعينه بالتالي على العفاف و البعد عن الحرام ... كل هذا بدون أن تكون لها حقوق الزوجة أو متطلباتها ...
كما يستطيع المتزوج الذي يرغب في التجديد - و ترفض زوجته وجود ضرة تنافسها - أن يشترى أمة له يتسرى بها دون وجود نفس الغيرة من الزوجة .. حيث أن الأمة لن تكون منافسة أو مساوية لها مثل الضرة ....
و يستطيع الرجل الذي تزوج من أربع نساء ثم لم يشبعن شهوته أن يشترى أي عدد يريد من الإماء و أن يتسرى بهن جميعا ... بدلا أن يضطر لطلاق إحدى زوجاته , أو ينجرف إلى الحرام ...
و قد ورد أن عليا بن أبي طالب - رضي الله عنه - قد تسرى بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها - بثلاثة عشرة أمة في وقت واحد ....
و كان لبعض خلفاء بني العباس عدة مئات من الجواري في وقت واحد ...
و كان بعض بني برمك - إن لم تخني الذاكرة - تهديه أمّه كل خميس جارية بكرا حسناء!!
لا أقول في وقتنا الحاضر فقد عافانا الله منها
بل قولي ابتلانا الله بعدم وجودهن .. و هذا أيضا من ضمن مظاهر الإنهزام و التبعية للغرب الذان تفشيا في الأمة ...
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[25 - 07 - 08, 07:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نفس فائدة وجود الزوجات ... و لكن مع تبعات أقل!!
يعني يستطيع الشاب العزب - مثلا - الذي لا يقوى على متطلبات الزواج أن يشترى أمة تقوم برعاية شئون البيت - دون أن تتقاضى أجرا إضافيا - كما يستطيع أن يجامعها أيضا وقتما يشاء فتعينه بالتالي على العفاف و البعد عن الحرام ... كل هذا بدون أن تكون لها حقوق الزوجة أو متطلباتها ...
على عكسِ ما تقول، وهل شراء النفس الآن أرخص من الزواج؟! على العكس تماماً، فقد أصبح الآن الزواج غير مكلفٍ كما كان في السابق، أهل الزوج وأهل الزوجة يساعدون الزوج بوسائل مختلفة فلا يكون على الزوج من حرج ...
كما يستطيع المتزوج الذي يرغب في التجديد - و ترفض زوجته وجود ضرة تنافسها - أن يشترى أمة له يتسرى بها دون وجود نفس الغيرة من الزوجة .. حيث أن الأمة لن تكون منافسة أو مساوية لها مثل الضرة ....
سبحان الله .. لا تريد ضرّة وتقبل أمة! لماذا؟ أليست في النهاية (أنثى)! على العموم أنا كامرأة أفضّل أن يتزوّج زوجي (أقرب من نجوم السماء في وقت الضحى) على أن يجلب أمةً، على الأقل .. ستُنافسني في زوجي امرأة، وليست أمة كما تقول، أي لا تنافسني في زوجي من هل أقلّ منّي ... ستفقد إحدانا متعة المنافسة!
و يستطيع الرجل الذي تزوج من أربع نساء ثم لم يشبعن شهوته أن يشترى أي عدد يريد من الإماء و أن يتسرى بهن جميعا ... بدلا أن يضطر لطلاق إحدى زوجاته , أو ينجرف إلى الحرام ...
إذن فالفيصل لدينا هو أن نسأل زوج أربعِ نساء، هل يكفي وجود أربع نساء لإشباع شهوته أم أنّه بحاجة لأكثر؟
و قد ورد أن عليا بن أبي طالب - رضي الله عنه - قد تسرى بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها - بثلاثة عشرة أمة في وقت واحد ....
و كان لبعض خلفاء بني العباس عدة مئات من الجواري في وقت واحد ...
و كان بعض بني برمك - إن لم تخني الذاكرة - تهديه أمّه كل خميس جارية بكرا حسناء!!
حينما سمعتُ هذا الأمر من معلمة اللغة العربية، حيث قالت أن الأمير كان له 100 أمة، يجامعهنّ دون عقد، استغربت واستهجنت الأمر، فسألنا معلمة التربية الإسلامية فأقرت، ولا زلتُ إلى الآن أرى الأمر مستهجناً، فكيف يقبل الرجل على نفسه هذا الأمر، فضلا على أن تقبله الزوجة ..
بل قولي ابتلانا الله بعدم وجودهن .. و هذا أيضا من ضمن مظاهر الإنهزام و التبعية للغرب الذان تفشيا في الأمة ...
لا بل والله الحمد لله ..
تبِعات وجود الأمة في عصرنا الحاليّ:
1 - كثرة المشاكل بين الزوجين.
2 - ظهور العبيد في المجتمع، حيث أنّ ابن الأمة لا يكون حرّاً وإنما يكون عبداً.
3 - وقوع بعض الرجال في الحرام وهو يظنّ أنّه يجامع أمته في الحلال! وهذا من خلال فهم الرجل للأمة بشكل خاطئ كما ورد في الفتوى المذكورة سابقاً.
4 - انشغال الرجل بالبحث عن شهوته وكيفية قضائها .. وأنا أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مضى عهد النوم يا خديجة " أي أنّ الوقت الآن له ثمن كبير، فبدلاً من أن ينشغل هذا الرجل الذي فهم فقه الأمة في إشباع حاجته ورغباته، فلينطلق لمدارسة العلم، ولينطلق في الدعوة في زمنِ أصبحت الحرائر (ليس كلّهنّ والله على ما أقول شهيد) إماء شهواتهنّ يقضينها ولو في الحرام ..
هذا رأيي البسيط، فلا زالت نفسي تتقزّز من وجود الإماء! وتتقزّز من خبرهنّ ..
وجزاكم الله خيراً ..
¥