تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 07 - 08, 08:14 ص]ـ

3 - وقوع بعض الرجال في الحرام وهو يظنّ أنّه يجامع أمته في الحلال! وهذا من خلال فهم الرجل للأمة بشكل خاطئ كما ورد في الفتوى المذكورة سابقاً ...

ليس هذا حراماً بل هو حلال بالإجماع. إن تملك الرجل جارية فله أن يجامعها وحده، فإذا زوجها فلا يجوز له أن يقربها. وإذا ولدت له صارت أم ولد ولم يعد بإمكانه بيعها على رأي الجمهور. لكن تبقى مرتبتها دون الزوجة.

قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ}

فدل هذا على أن ملك الجارية أرخص من تزوج المرأة الحرة في آيام السلف. فلذلك رخص الله لمن لا يقدر على زواج الحرة أن يتزوج من الجارية. وما ذاك إلا لكثرة الجهاد في أيامهم.

لكن كل ما سبق لا يعطي بنظري السبب الرئيسي لإباحة الرق في الإسلام ... أرى أن أعظم فائدة للرق هي دخول أناس أعاجم في الإسلام فصاروا من خيرة الناس. وكثير من علماء السلف كان من هؤلاء الموالي من أمثال عكرمة مولى ابن عباس ونافع مولى ابن عمر. لقد تربى هؤلاء على يد الصحابة حتى فاقوا نظرائهم من أحرار التابعين.

وهذه الفائدة العظيمة قد عدمت بذهاب الجهاد. فإذا عاد الجهاد في سبيل الله تجددت تلك الحاجة. نسأل الله أن يعز الإسلام على أيدينا ويوفقنا للجهاد في سبيله.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 08:49 ص]ـ

وأنا أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مضى عهد النوم يا خديجة "

بارك الله فيكِ، لو تذكرين لنا مصدر الحديث وهل هو صحيح أم ضعيف.

هذا رأيي البسيط، فلا زالت نفسي تتقزّز من وجود الإماء! وتتقزّز من خبرهنّ ..

لا يصح أن تتقزز نفسك من شيء شرعه الله للأمّة الإسلامية ورضيه لها، ومارسه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي كان عنده أمتين وجاءه من إحداهما ابنه إبراهيم، ووجود الإماء له فوائد عديدة، من أهمّها أن عتقهم كفّارة لعدّة أمور:

فكم وكم جاء في الكتاب والسنة كفّارات أوّلها (فك رقبة) و (عتق رقبة)،

قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/ 565): قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها.

فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب.

المبحث الثاني: نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال:)

فلننظر إلى الرّق في الإسلام:

1 - إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارً لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون) ... فهذا هو السبب وحده في الرّق ...

2 - إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم" (ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال:)

ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل.

انتهى النقل مع بعض الاختصار.

ـ[زين العابدين]ــــــــ[25 - 07 - 08, 09:30 ص]ـ

الغريب في الأمر أنه عندما منعت الحكومة السعودية الرق لم يعترض أحد من العلماء مع أن الحرية آنذاك كانت أكثر

للتوضيح: حكومة المملكة العربية السعودية عندما منعت الرق, فهي أساساً منعت ما يسمى بـ" القرصنة " وهو أستعباد المسلمين الأحرار اللذين كانوا يسرقون من أهاليهم وهم صغار, أو يسبون من النساء والأطفال أثناء الحروب بين بعض القبائل.

فهذا شرعاً لا يجوز أن يسترق, لماذا؟

أولاً: لأنهم مسلمين, وليسوا كفار, وكما هو معلوم أن الرق في الأصل سببه الكفر.

ثانياً: لأنهم أساساً أحرار منذ ولدتهم أمهاتهم, ولكن تم أستعبادهم تحت سلطان أمير أو شيخ القبيلة.

فشيء طبيعي جدا أن ترى أهل العلم خاصة في المملكة العربية السعودية منذ وقت الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله, يؤيدون مثل هذا الفعل.

هذا للتوضيح فقط.

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكِ، لو تذكرين لنا مصدر الحديث وهل هو صحيح أم ضعيف.

حقيقةً بعد أن ذكرتُ هذا الحديث، قلتُ في نفسي فلأبحث عن صحتّه .. لأنّي الآن أشكّ في أكثر من 90 في المائة من الأحاديث والقصص التي تعلّمناها في المدرسة أو سمعناها من معلماتنا، وهذا لثبوت عدم صحة أكثر هذه الأحاديث والقصص ..

وبعد البحث، لم أجد أيّ دليل تصحيح أو تضعيف أو وضع أو أي شيء، إلا أنّي رأيته موجود في تلخيص لإحدى المحاضرات .. وعلى الرّغم من عدم معرفتي بالشيخ صاحب المحاضرة إلا أنّي تطمأنت قليلاً ...

ولكن لم أحبّ أن يأتي أحد الأخوة بالخبر اليقين قبلي .. فقررت البحث مرّة أخرى ووجدتُ هذا الرّابط .. ولعلّها تكون دعوة للبحث عن هذا الحديث مرّة أخرى .. لعلّ هناك من يجده!

ما صحة حديث: مضى عهد النوم يا خديجة؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...&threadid=4939 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...&threadid=4939)

وجزاكم الله خيراً ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير