ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 02:12 م]ـ
للتوضيح: حكومة المملكة العربية السعودية عندما منعت الرق, فهي أساساً منعت ما يسمى بـ" القرصنة " وهو أستعباد المسلمين الأحرار اللذين كانوا يسرقون من أهاليهم وهم صغار, أو يسبون من النساء والأطفال أثناء الحروب بين بعض القبائل.
فهذا شرعاً لا يجوز أن يسترق, لماذا؟
أولاً: لأنهم مسلمين, وليسوا كفار, وكما هو معلوم أن الرق في الأصل سببه الكفر.
ثانياً: لأنهم أساساً أحرار منذ ولدتهم أمهاتهم, ولكن تم أستعبادهم تحت سلطان أمير أو شيخ القبيلة.
فشيء طبيعي جدا أن ترى أهل العلم خاصة في المملكة العربية السعودية منذ وقت الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله, يؤيدون مثل هذا الفعل.
هذا للتوضيح فقط.
أبناء القبائل لم يكونوا يستعبدون على ما كان بينهم من الحروب ... والذي حدث في عهد الملك فيصل رحمه الله يعرف بالعتق العام .. والله أعلم
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 02:29 م]ـ
غريب أخي ما تعرف الدكتور السميط!
انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120932
الله أكبر نفع الله به!!!
العذر أخي أنا لا أعرف أسمه مع أني رأيته في قناة إقرأ ذات مرة!
ـ[زين العابدين]ــــــــ[27 - 07 - 08, 02:30 م]ـ
أبناء القبائل لم يكونوا يستعبدون على ما كان بينهم من الحروب ... والذي حدث في عهد الملك فيصل رحمه الله يعرف بالعتق العام .. والله أعلم
بل كان أخي الكريم وكيع.
ولو ترجع إلى كبار السن يخبرونك المزيد, وهناك أكثر من عائلة في بلدنا في الكويت هم بالأصل كانوا من الرق المستعبدين عن طريق القرصنة.
أما المعارك بين القبائل فهذا تاريخها معروف ومشهور في الجزيرة العربية, ولكن ليست كل القبائل تستعبد أبناء الآخرى, ولكن هذا يحدث أحياناً بين بعضهم, ولا حاجة لذكر بعض صورها لأنها قد تكون معروفة, وذكرها قد يسبب مشاكل وإحراج للبعض.
وبارك الله فيكم على ردكم.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 12:45 م]ـ
سمعت أن الإمام ابن باز رحمه الله أفتى لمن يحتاج إلى كفارة (عتق رقبة) أن يوكّل شخصاً أميناً في بلدٍ إسلامي لا يزال يُوجَد فيه إماء ملك يمين (أظنه موريتانيا) ليشتري له جارية ويعتقها، فهل صحَّت هذه الفتوى عن الشيخ رحمه الله؟
وقرأت صباحاً فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله في امرأة تسببت في وفاة والدتها بغير عمد أن عليها - أوّلاً - أن تعتق رقبة مؤمنة إن تيسّر لها ذلك ...
ألا يستطيع أحد الإخوة نقل فتوى موثّقة لأحد العلماء (كابن باز أو الألباني أو ابن عثيمين أو غيرهم) تُجيب على سؤال الأخ (رعد السّلفي) صاحب الموضوع:
هل يوجد إماء في وقتنا الحالي؟
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:28 م]ـ
[إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم]
هذه الصفة تابعة لصفات المؤمنين المفلحين ..
الذين بشرهم الله تعالى بالفردوس الأعلى
الذي هو وسط الجنة وأعلاها ..
والذي أرشد رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أن نسأل ربنا إياها ..
فأي فائدة أكبر من ذلك؟
القضية ليست التنافس في الزيادة في إشباغ الشهوة
بل هو فتح أبواب لتوفير حفظ الشباب من الوقوع في المحرمات
أو من الإنشغال بالشهوة نفسها، ما دام الباب موفر لهم بما يكفي الحاجة ويزيد ..
إذ بحصر الشهوة في الزوجات فقط قد يوقع في العنت ..
[لمن لمن خشي العنت منكم]
ثم هو باب تيسير فتحه الله تعالى لعباده
فلم نحجّر واسعًا؟
وهل إذا فتح الله تعالى للرجال بابًا أيكون للنساء أن يتقززن منه؟
وبالنسبة لزمن النوم فلنتأمل
متى انشغل الشباب بالشهوة؛ أبعد انقراض الإماء أم قبل ذلك؟
وهل كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- إماء بعد خديجة أم لا؟
من باب فقه الحديث الذي لم يثبت بعد؟
أما الغرب فلما استفادوا من العبيد كأيدي عاملة حتى بلغوا بدولتهم ما بلغوا، منعوه على غيرهم ..
ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:45 م]ـ
أخبرني أحد طلبة العلم وهو ممن يقطن موريتانيا. أن عندهم إماء ولكن قليل.
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 08:47 ص]ـ
ومنغوليا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 09:56 ص]ـ
ألا يستطيع أحد الإخوة نقل فتوى موثّقة لأحد العلماء (كابن باز أو الألباني أو ابن عثيمين أو غيرهم) تُجيب على سؤال الأخ (رعد السّلفي) صاحب الموضوع:
هل يوجد إماء في وقتنا الحالي؟
السؤال:
جئت ليلاً الساعة الثامنة والنصف قبل أذان العشاء على السيارة، وكان هناك بحيالي هندي على سيكل والأسفلت غير منور، ولم أنتبه له في الطريق، قدر الله صدمته ولم أره، والسيكل أيضاً غير منور لا قدام ولا وراء، وقدر الله فتوفي وصار عليَّ خطأ (30%) تقرير المرور، والشيخ حملني دية كاملة وصيام شهرين، فما هو الحكم وجزاك الله خيراً؟
الجواب:
(بارك الله فيك .. ليس لنا الحق أن نفتي بخلاف ما قضى به القاضي، وإذا كان لديك اعتراض فلك الحق أن تعترض في خلال خمسة عشرة يوماً بأن تطلب رفعها إلى التمييز.
السائل: اعترضنا وطلبنا من التمييز وجاءت مؤيدة.
الشيخ: مؤيدة؟
السائل: نعم.
الشيخ: أجل انتهت ما بعد هذا شيء.
السائل: هل يوجد لديكم إعتاق رقبة، فقد أخبرنا بأنه يوجد عندكم عناوين هنا؟
الشيخ: لا والله! يا أخي! لا يوجد لا عندي ولا عند غيري، وقد قال لنا بعض الناس: إن هؤلاء الذين يدّعون أنهم سبوا نساءً في الحرب بعضهم وليس كلهم كذبة، يأتي بابنه أو بنته ويقول: هذا عبدي اشتره!، فيشتريه بعشرة آلاف، ثم يقول: اعتقه، فيعتقه ويأخذ عشرة آلاف وولده عنده، فليس هناك عبد ولا شيء.
السائل: قلنا نريد الأفضل إعتاق رقبة؟
الجواب: ليس هو بالأفضل، هو الواجب قبل الصيام، لكن أين الرقبة المؤكدة؟
السائل: قالوا: عندكم عناوين لأناس.
الشيخ: لا أبداً، أنا أعرف أناساً كانوا بالأول يفعلون هذا الشيء، ثم تبين لهم أن المسألة فيها لعب وتركوه، لكن الحمد لله قد يكون هذه الأيام فيها مشقة عليك وسط الحر وطول النهار فلا بأس أن تؤخر إلى الشتاء) اهـ.
الشيخ العلامة العثيمين (236). (لقاء الباب المفتوح).
¥