ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:48 م]ـ
ثم في الوقت الذي يُوصى به السائلون بما ذكر، يُوصى طلبة العلم بما في بهذا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=651808&postcount=24)، وينبغي أن يفطن إلى أنه لا يعني عدم الرضى بصنيعهم = ترك مساعدتهم، ولذا ترى مئات المواضيع مكررة عدة مرات وصبر الإخوة لم ينفد، فلا ينبغي أن تعزل كلمة قيلت في التوجيه والتأصيل عن واقع الحال، ويلام المجتهدون على ما بذلوا في حين يضاق بتوجيه المبتدئ والكسول والعاجر.
وصدق ابن القيم ـ رحمه الله ـ حين قال: كل نقص في الدين والدين فإن مرده إلى: العجز والكسل. أو نحو هذا
ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم
وقد رمقت كثيرا من طلاب العلم فمن وجدته متواضعا رحب الصدر بمن حوله صغيرا أو كبيرا
يتضح لي مع مرور الأيام أنه مملوء علما , وقد رأيت أيضامع الأيام أن الكثير التذمر ومن يمل من المناقشة والاسئلة علمه بسيط وسطحي ولا يعرف من العلم إلا رؤوس المسائل
والشيخ هو الذي يرفع طلابه إلى مستواه ويأحذهم إلى أعالي العلم ولايحقر أحدا ولا سؤالا
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة أين كان الصحابة قبل الإسلام وماذا كانوا بعده
ولله درك ياأخي في إختيارك للاية المناسبة للموضوع
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:51 ص]ـ
وقد رمقت كثيرا من طلاب العلم فمن وجدته متواضعا رحب الصدر بمن حوله صغيرا أو كبيرا يتضح لي مع مرور الأيام أنه مملوء علما , وقد رأيت أيضا مع الأيام أن الكثير التذمر ومن يمل من المناقشة والاسئلة علمه بسيط وسطحي ولا يعرف من العلم إلا رؤوس المسائل
وعليكم السلام
هذه النتيجة التي رأيتها مع الأيام ... = تسمى استقراء، وهو استقراء ناقص لا شك، لأنك لم تجرب جميع طلبة العلم، بل وهذا التضجر أو غيره في غالبه راجع إلى تكون الناس وطبائعهم ولا علاقة له كبيرة بمستوى التحصيل، وكثير من الأحكام العامة تكون نتائجها فاسدة؛ إما من خلل في التصور، أو قصور في الاستقراء.
وشواهد التاريخ القديم والمعاصر شاهدة بأن الطبائع مختلفة، وأن من كبار المحدثين من كان عسر الرواية شديدا على الطلاب كالأعمش وصاحب البيتوتة وغيرهم، ومن كبار الأئمة والفقهاء من كان يكره كثرة المسائل والتفريع ويضيق بها مع أنه بحر كالشعبي ومالك، وقل مثل ذلك في القراء والنحاة وغيرهم، ولولا الحرج لسميت من المعاصرين جملة.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 03:05 ص]ـ
جزاك الله خيرًا شيخنا عبدالرحمن السديس، و بإذن الله نسأل في المرات المقبلة عن طرق بحث هذه المسألة، و نسأل الله أن يُعيننا و يعينكم.