ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:47 ص]ـ
جاء في كتاب الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار
قال نصر بن مزاحم الكوفي: وحمل أهل العراق وتلقَّاهم أهل الشام باجتلدوا وحمل عمرو بن العاص .... فاعترضه علي وهو يقول:
قد علمت ذات القرون الميل
... ... ... ... ... ... ... ... والخضر والأنامل الطفول
... إلى أن يقول:
ثم طعنه فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي وجهه عنه وارتُثَّ. فقال القوم: أفلتَ الرجل يا أمير المؤمنين. قال: وهل تدرون من هو؟ قالوا: لا. قال فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهي (1)، وذكر القصة ـ أيضاً ـ ابن الكلبي كما ذكر ذلك السهيلي في الروض الأنف: وقول علي: إنه اتقاني بعورته فأذكرني الرَحِمَ إلى أن قال: .. ويروى مثل ذلك عن عمرو بن العاص مع علي رضي الله عنه ـ يوم صفين،
وفي ذلك يقول الحارث بن النضر الشهمي رواه ابن الكلبي وغيره:
... ... ... ... ... أفي كل يوم فارس غير منته
... ... ... ... ... ... ... ... وعورته وسط العجاجة بادية
... ... ... ... ... يكف لها عنه علي سنانه
... ... ... ... ... ... ... ... ويضحك منه في الخلاء معاوية (2) ...
... والرد على هذا الافتراء والأفك المبين كالآتي،
فراوي الرواية الأولى، نصر بن مزاحم الكوفي صاحب وقعة صفين شيعي جلد لا يستغرب عنه كذبه وافتراؤه على الصحابة، قال عنه الذهبي في الميزان: نصر بن مزاحم الكوفي: رافضي جَلد، تركوه قال عنه العقيلي: شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كثير، وقال أبو خيثمة: كان كذاباً (1)، وقال عنه ابن حجر: قال العجلي: كان رافضياً غالياً ... ليس بثقة ولا مأمون (2) وأما الكلبي، هشام بن محمد بن السائب الكلبي، اتفقوا على غلوه في التشيع قال الإمام أحمد: من يحدث عنه؟ ما ظننت أن أحداً يحدث عنه وقال الدارقطني: متروك (3)، وعن طريق هذين الرافضين سارت هذه القصة في الآفاق وتلقفها من جاء بعدهم من مؤرخي الشيعة، وبعض أهل السنة ممن راجت عليهم أكاذيب الرافضة (4)، وتعد هذه القصة أنموذجاً لأكاذيب الشيعة الروافض وافتراءاتهم على صحابة رسول الله
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:04 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا عن هذا .. فحدّث ولا حرج ..
يُرجى مراجعة الرّوابط فليس فيها ما يُثلجُ الصّدر، إنّما ما تقشعرّ له الجلود!!
http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
http://elzemm.net/vb/showthread.php?p=193577
http://www.banyzaid.com/vb/t50618.html
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 11:51 ص]ـ
هناك سلسلة (قصص لا تثبت) للشيخ مشهور حسن سلمان، و ينتقدها حديثياُ -إن وجد لها سند-، أو يشير لعدم وجود سند لها أصلاً.
منها قصة حرق طارق بن زياد للسفن، وقصة علقمة مع أمه في عقوق الوالدين http://www.mltzm.com/vb/showthread.php?t=6959 ،
و تفاصيل في قصة أسر عبد الله بن حذافة السهمي و قد ضعفها العلامة الألباني في كتابه (إرواء الغليل) 8/ 156ــ 157 رقم الحديث 2515 و ضعفها أيضاُ الشيخ مشهور حسن آل سلمان في كتابه (قصص لا تثبت) الجزء الثالث 73 ــ 91 القصة الثالثة و العشرون،
وقصة المرأة بالمدينة في زمن مالك غسلت امرأة، فالتصقت يدها على فرجها، فتحير الناس في أمرها هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة؟ فاستفتي مالك في ذلك فقال: سلوها ما قالت لما وضعت يدها عليها، فسألوها فقالت: قلت طالما عصى هذا الفرج ربه، فقال مالك: هذا قذف، اجلدوها ثمانين تتخلص يدها، فجلدوها ذلك فخلصت يدها. فمن ثم قيل: " لا يفتى ومالك بالمدينة " قال الشيخ مشهور حسن في " قصص لا تثبت " (2/ 78 – 79): هذه القصة مكذوبة مفترة على الإمام مالك.
وقصة خبر استشهاد أبناء الخنساء رضي الله عنها في معركة القادسية، قال الشيخ: القصة لا تصح لا سنداً ولا متناً للأسباب التي ذكرناها.
و قصة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، و ملخصها هو: ((أنه جيء بسبي للرسول صلى الله عليه و سلم، و كان من بين هذا السبي سفّانة بنت حاتم الطائي ... فاستعطفت سفانة النبي صلى الله عليه و سلم بقولها: (يا محمد هلك الوالد، و غاب الوافد، فإن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء العرب، فإن أبي كان سيد قومه، يفك العاني، و يقتل الجاني، و يحفظ الجار، و يحمي الذمار، ويفرج عن المكروب، و يطعم الطعام، و يفشي السلام، و يحمل الكل، و يعين على نوائب الدهر و ما أتاه أحد في حاجة فرده خائباً، أنا بنت حاتم الطائي). فقال النبي صلى الله عليه و سلم: يا جارية هذه صفات المؤمنين حقاً، لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه، خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق)). علة هذه الحادثة و كونها باطلة:- إن هذا النص مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و سلم، بل فيه عبارات مستهجنة من وصف الراوي – و هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه – لجسم هذه الفتاة، و عينيها، و فخذيها، وقامتها و ساقيها، و .. .. !!!
و قصة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حينما كان يخطب ويحث على عدم المغالاة في مهور النساء، ثم خطئته امرأة أستدلت بآية قرآنية فقال عمر رضي الله عنه مقولته المشهورة: كل أحد أفتى من عمر.؟ قد استغل بعضهم هذه القصة للقدح في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
و غيرها من القصص في تلك السلسلة مع نقد حديثي للشيخ مشهور جزاه الله خيراً.
¥