تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 03:11 ص]ـ

خبت مصابيح كنا نستضيء بها ............... وطوحت للمغيب الأنجم الزهر

واستحكمت غربة الإسلام وانكسفت ....... شمس العلوم التي يهدى بها البشر

لعل الشيخ رحمه الله يقصد عدم التزكية وإلا فالكلمة عربية مائة بالمائة وإن لم تجئ في السنة إلا مضافة كما في

1 - قال البخاري (حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس

: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل القرية قال (الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين). قالها ثلاثا قال وخرج القوم إلى أعمالهم فقالوا محمد - قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس يعني الجيش - قال فأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال (اذهب فخذ جارية). فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك قال (ادعوه بها). فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال (خذ جارية من السبي غيرها). قال فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها. فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها؟ قال نفسها أعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال (من كان عنده شيء فليجيء به). وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن قال وأحسبه قد ذكر السويق قال فحاسوا حسيا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم)

2 - قال البخاري (

دثنا أبو نعيم " حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت

: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (مرحبا بابنتي). ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إلي (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي). فبكيت فقال (أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة أو نساء المؤمنين). فضحكت لذلك)

وقال النبي

يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة)

ووقعت هذه الكلمة منفردة كثيرا في كلام السندي في ترتيبه لمسند الشافعي حيث قال (

ونسبتها السيدة عائشة للنسيان وأنكرت أن يكون النبي صلى اللَّه عليه وسلم قالها محتجة بقوله تعالى: " ولا تزر وازرة وزر أخرى "

ووقع ذلك للشيخ شعيب الأرناؤط في تعليقه على المسن (

ففي حديثه أن ابن عمر كان يقول اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر إحداهن في رجب فاستدركت عليه ال

سيدة عائشة بأنه لم يعتمر شيئا في رجب

ثم ذكر للحديث شواهد)

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 03:56 ص]ـ

والأمر الآخر وهو عدم ذكر الرواة للسيادة لأمهات المؤمنين لأن المجال مجال رواية للحديث والمعني به هو حديث رسول الله لا بيان منازل أولئك الصحب الغرر

وإن كان التسويد في غير الرواية حاصل من علماء كثر ومن قرأ علم ..

يا أخي لا أحد ينكر عليك إذا ألفت كتاب في خصائص الصحابة أن تقول سيد الأنصار فلان وسيد المهاجرين فلان وسيد الصحابة والسيد والإمام و ..........

وإنما تكلم الشيخ بأمر واضح وهو تخصيص هذا اللفظ بالنساء دون الرجال هو عادة غربية.

فتجد الكثير من المتقدمين لا يكاد يذكر أم المؤمنين عائشة إلا ويقول السيدة وكأن هذا لقبها الذي لقبه به رسول الله وطبعا هي سيدة.

ولكن العلة تخصيص هذا اللفظ بالنساء دون الرجال

يعني الخلاصة:

من الناس من يقسم الناس إلى ((رجال وسيدات)) وكأن النساء أعلى مرتبة من الرجال - على عكس الموصوف في كتاب الله - وإنما الصحيح أن نقول ((رجال ونساء)).

ثم إن كلام الشيخ لا يتناول مسألة إطلاق لفظ السيادة بالمرة وإنما يبحث في موضوع تخصيصه بالنساء فلا أعلم لماذا تتهجم على كلامه وهو واضح جلي.

وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:26 ص]ـ

رحم الله ابن عثيمين

ـ[السدوسي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 01:46 ص]ـ

كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله غير محرر ولهذا فلا ينبغي التعليق عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير